وكالات/أصـــداء
أرسلت باكستان 100 طن من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة بعد أن أكدت منظمة مراقبة مدعومة من الأمم المتحدة وجود مجاعة في غزة التي تتعرض للهجوم والحصار من قبل إسرائيل .
بعد أن أكدت هيئة مراقبة مدعومة من الأمم المتحدة مقياس التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC) للمجاعة في غزة في تقريرها، أصدرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان بيانًا على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ومقرها الولايات المتحدة.
وذكر البيان أنه بناء على تعليمات رئيس الوزراء شهباز شريف، تم إعداد حزمة مساعدات تزن 100 طن وتتكون من الدقيق والوجبات الجاهزة والزيت والمربى والفواكه وإرسالها إلى غزة من مدينة لاهور.
وهذه هي الحزمة التاسعة عشر من المساعدات التي ترسلها باكستان إلى غزة، ليصل إجمالي كمية الإمدادات إلى 1915 طناً.
في ظل الهجوم الإسرائيلي والحصار الصارم الذي يقيد تدفق المساعدات الإنسانية، يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية تتسم بانتشار الجوع ونقص المياه والأدوية والمعدات الطبية ولوازم النظافة.
تتزايد أعداد الوفيات بسبب الجوع، وخاصة بين الأطفال، في قطاع غزة، حيث تقول الأوساط المحلية والدولية إن إسرائيل تستخدم “الجوع والعطش كأسلحة”.
وفي أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، والذي نشر في 15 أغسطس 2025، تم تأكيد المجاعة في مدينة غزة (المستوى الخامس من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، والمعروف بمستوى الكارثة) بأدلة معقولة.
“بعد 22 شهراً من القتال الوحشي، يواجه أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة ظروفاً كارثية تتسم بالجوع والفقر والموت”، كما جاء في الوثيقة.
