عُـمانمحليات

افتتاح أعمال المنتدى الرابع للإعلام السياحي والتراثي

أصداء/ سليمان الذهلي

افتتحت اليوم بفندق روتانا صلالة أعمال المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي العربي الذي تنظمه الجمعية الخليجية للاعلام السياحي بالتعاون مع الاتحاد العربي للإعلام السياحي ومشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية والسياحية والتراثية من الوطن العربي ويستمر لمدة يومين.

حضر حفل الافتتاح الذي أقيم برعاية وحضور اللواء الركن متقاعد المكرم سالم بن مسلم قطن – نائب رئيس مجلس الدولة.  ومعالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وغازي سالم الحمر مدير غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار والدكتور سعيد البطوطي مستشار منظمة السياحة العالمية، والدكتور محمد العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، وخالد ال دغيم رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام السياحي، رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية الخليجية للاعلام السياحي، وعدد كبير من الاعلاميين من مختلف انحاء الوطن العربي.

وفي كلمته التي استهل بها حفل الافتتاح رحب الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس الإتحاد العربي للإعلام السياحي بضيوف المنتدى وقال: نلتقي اليوم على أرض ظفار الحبيبة، ومن خلال المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي العربي لنستعرض أهمية صناعة السياحة الثقافية ودعمها للمجتمعات المحلية اقتصاديا واجتماعيا لأنها خير سبيل للحفاظ على التراث والموروث الثقافي للشعوب بما يوجب علينا جميعا وضع نمط السياحة الثقافية في مقدمة أولوياتنا، ونستشعر أهمية وضع خططاً تسويقية واستراتيجيات الترويج لأنماط السياحة الثقافية ، ونسعى لتطوير وتخطيط البرامج التقليدية التي تتضمن الأنماط السياحية التاريخية والثقافية والأثرية بالتعاون مع الشركاء سواء المسؤلين وصناع القرار أو منظمي الرحلات السياحية الجادين وكذلك الخطوط الجوية في كل سوق من الأسواق السياحية العربية، وتفعيل دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي وإبراز الدور الذي يمكن ان تلعبه السياحة الثقافية في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على موروثها وإرثها الثقافي وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب وتعزيز قيم التفاهم والسلام ، وتفعيل العمل العربي المشترك بين الجهات المعنية بالسياحة والإعلام والثقافة والتنسيق بين كافة القطاعات والجهات الحكومية من أجل دعم وإبراز السياحة العربية والترويج لها.

وثمن اليحيائي انطلاق الجمعية الخليجية للإعلام السياحي بالمملكة العربية السعودية لدعم الإعلام السياحي في دول الخليج وامتداد لنشاط الإتحاد العربي للإعلام السياحي.

وقال ان إقامة المنتدى الرابع للاعلام السياحي والتراثي اليوم لهو استمرار لنجاحات المنتدى الأول والثاني والثالث، ليكون إضافة نوعية في ظل مستجدات وتحديات كبيرة تلقي على كاهلنا مسؤوليات نتطلع الى حملها من أجل تحقيق الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا منذ أكثر من ١٦ عاما على تأسيس هذا الصرح الإعلامي السياحي العربي.

وهنأ د. سلطان اليحيائي الصحفي سعيد بن خلفان النعماني رئيس تحرير مجلة التكوين على فوزه بجائزة الاتحاد العربي للاعلام السياحي على مستوى الوطن العربي من خلال تقريره الصحفي عن مدينة قسنطينة الجزائرية الذي تم الاحتفاء به في عدد العواصم العربية.

وتم تقديم عرض مرئي عن مسيرة الاتحاد العربي للاعلام السياحي الممتدة لأكثر من ١٦ عاما.

من جانبه قال غازي سعيد الحمر مدير غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار أن أهمية هذا المنتدى تأتي في وقت نعيش فيه تطورات متسارعة في مجالات الإعلام والسياحة، حيث أصبح الإعلام السياحي أداة قوية لتعزيز مكانة الدول والمدن كوجهات سياحية وثقافية، حيث أن الإعلام السياحي في محافظة ظفار يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات من خلال تسليط الضوء على المواقع السياحية الفريدة من خلال إسهامات الإعلام في جذب السياحة والمستثمرين على حد سواء.

ومن هذا المنطلق، ان غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار تلعب دور محوري في دعم الإعلام السياحي في محافظة ظفار من خلال تنظيم وإدارة الفعاليات التي تروج للسياحة ودعم الاقتصاد الوطني، مما يساهم في استقطاب الاهتمام المحلي والدولي. كما نعمل على تعزيز التعاون مع وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل صورة إيجابية وواقعية عن محافظة ظفار كوجهة سياحية متميزة، تبرز جمال الطبيعة وثقافة أهلها وتقاليدهم العريقة.

من جانبه قال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في المنتدى العربي الرابع للسياحة والأثار: إن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بالاعلام السياحي لكونه أحد أدوات القوة الناعمة التي تمكن من خلالها تحقيق الكثير من الأهداف السياسية فضلاً عن الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي يحققها الترويج السياحي الناجح لأي دولة حيث يعتبر من أهم أدوات نشر الوعي بالثقافات المختلفة بما يعزز التقارب الثقافي ويدعم أسس وركائز السلام والاستقرار. وللسياحة دور بالغ الأهمية في تعزيز روح التسامح والتفاهم بين الشعوب من خلال تبادل الأفكار والتفاعل المباشر بين السائحين وسكان المناطق السياحية في الدولة المضيفة، فهي تتيح الكثير من الفرص للتعرف على العادات والتقاليد بما يعزز معاني الاحترام ويضاعف من قيمة الحوار المتبادل، وهو ما يصحح خطأ الأحكام المسبقة المبنية على نقل صور ة كثيراً ما تكون مغلوطة أو مبالغ فيها عن المجتمعات الأخر .

واشار الجروان الى ان المجلس العالمي للتسامح يعمل على عقد جلسة عمل تناقش دور رجال الأعمال والاقتصاد في دعم التسامح والسلام، ويسعى من خلال هذه الجلسة الى مناقشة سبل تعزيز
دور المستثمرين في معالجة القضايا الاقتصادية المتفاقمة في الكثير من الدول والتى باتت تؤثر سلباً على استقرار السلم في هذه الدول،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى