
وكالات/ أصـــداء
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن القوة العسكرية وحدها لا تضمن أمن إسرائيل وإن باريس ستواصل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي ختام جولة استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط، زار الوزير الفرنسي إسرائيل اليوم لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم مسلحين بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر حوالي 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى شن حملة عسكرية إسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف فلسطيني حتى الآن، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وانتشر الصراع في أنحاء المنطقة مع تكثيف إسرائيل للعمليات العسكرية على حدودها الشمالية في لبنان ضد جماعة حزب الله الحليفة لحماس.
وقال بارو في مؤتمر صحفي بالقدس “القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل وأمنكم. لا يمكن أن يكون النجاح العسكري بديلا للسياسة”.
وأضاف “حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى أحبائهم وإعادة النازحين إلى ديارهم في الشمال، بعد عام من الحرب”.
وأكد بارو أنه من الغريب الدعوة إلى وقف إطلاق النار مع تقديم أسلحة هجومية. وقال إن فرنسا، باعتبارها مدافعا قويا عن أمن إسرائيل، تشعر أن من الضروري أن تكون صريحة في موقفها إزاء المعاناة المستمرة للمدنيين في غزة، وأيضا العملية العسكرية الآن في جنوب لبنان.
وقال بارو “علينا مسؤولية التحرك اليوم لتجنب أن يجد لبنان نفسه في المدى القصير في وضع مأساوي مثل الذي وجدت سوريا نفسها فيه قبل بضع سنوات”.
وأضاف أن مقترحات وقف إطلاق النار التي طرحت مع واشنطن لا تزال مطروحة.