
موسكو/العُمانية/ أصـــداء
أوضحت تقارير روسية أوكرانية اليوم، احتدام الصراع المسلح بين البلدين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 2010 عسكريين أوكرانيين بمناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان بأن، وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، قامت بالسيطرة على الوضع على طول خط المواجهة، وصدت وحدات قوات مجموعة “المركز” الروسية، هجومًا أوكرانيًّا مضادًا ما أسفر عن القضاء على 2010 عسكريين.
وأضافت، أنه تم إسقاط مقاتلة و3 مروحيات وتدمير 4 مستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى إسقاط 5 مسيرات أخرى أطلقت على مناطق في روستوف وبيلغورود وكورسك.
وعلى صعيد الوضع في كورسك ـ بحسب بيان لها ـ أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن إجمالي الخسائر الأوكرانية بلغ 3160 عسكريًّا، و44 دبابة و43 ناقلة جند مدرعة و24 مركبة قتال مشاة و244 مركبة قتالية مدرعة و111 سيارة.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد أنها أحبطت هجومًا يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وأشارت سلطات كييف إلى أنه تزامنًا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة “دمّرتها” جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة.
ووضحت أنه تضرر 18 مبنى وخطوط كهرباء جراء هجوم صاروخي روسي على كييف.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أنّ قواته “تعزز” مواقعها في منطقة كورسك، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير غير مسبوق لكييف على الأراضي الروسية.
وكان الجيش الأوكراني قد أعلن في السادس من أغسطس الجاري، تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة /كورسك/ الحدودية لكيلومترات، في تحول تشهده الحرب الدائرة بين البلدين.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جيش بلاده عزز مواقعه في مقاطعة /كورسك/ الروسية.
وفي سياق النزاع المسلح بين البلدين حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا “يتدهور” بعد غارة شنتها طائرة بلا طيار.
وفي وقت سابق اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها.
وقالت الوكالة الذرية في بيان إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورًا. وأفادوا بأن الأضرار “يبدو أنها ناجمة من طائرة بلا طيار مزودة بحمولة متفجرة”، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيستين للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان “مرة أخرى نشهد تصعيدًا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وأضاف “ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف”.
وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري “مكثف” خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة.
وذكر البيان أن “الفريق سمع انفجارات متكررة ونيران متكررة من رشاشات ثقيلة وبنادق ومدفعية على مسافات مختلفة من المنشأة”.
وتقاذفت كييف وموسكو مسؤولية اندلاع حريق في نظام للتبريد في محطة زابوريجيا النووية.
وفي السياق ذاته قال قائد سلاح الجو الأوكراني اليوم إن قوات بلاده دمرت 8 طائرات مسيرة هجومية و5 من بين ثمانية صواريخ أطلقتها روسيا خلال الليل.
وذكر القائد “نتيجة لاشتباك مضاد للطائرات، أسقطت قوات الصواريخ المضادة للطائرات بسلاح الجو، ومجموعات إطلاق النار المتنقلة بقوات الدفاع الأوكرانية، ووحدات الحرب الإلكترونية 13 هدفًا جويًّا في مناطق كييف وسومي وبولتافا”.