بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

فن الدبلوماسية وإتيكيت العمل الحكومي..

الدكتور/ سعدون بن حسين الحمداني

دبلوماسي سابق – عضو جمعية الصحفيّين العمانية

 

فن الدبلوماسية وإتيكيت العمل الحكومي..

 

يتفاخر الدبلوماسيون من مختلف المدارس الدبلوماسية الأجنبية حول فن الدبلوماسية وصياغة الأسس  والسمات الحديثة لإتيكيت العمل الحكومي اليومي في جميع ومختلف الدوائر الحكومية أو القطاع المختلط،  لغرض الحصول على أعلى النتائج المرضية لتجني ثمارها من خلال الوصول الى مرتكزات إتيكيت العمل المثابر اليومي لجميع الموظفين وعلى مختلف المستويات الوسطى والعليا ايضاً، وكيف يتبارون في وضع الخطوات التي تبدي أعلى مراحل المثالية والوصول الى خدمة سبعة نجوم بإتيكيت العمل حيث نرى الابتسامة وحلاوة الروح والبشاشة ورحابة الصدر التي تميزت بها  المدارس الدبلوماسية ويتفاخرون بأنهم هم من الأوائل في هذا المجال والتميز في  سمات إتيكيت العمل.

لذلك علينا الاهتمام بهذه المواصفات المدرجة في أدناه والتي وضعتها المدارس الدبلوماسية حول إتيكيت العمل اليومي وأهمها هي:

* حين تستقبل ضيفاً في مكتبك لابد أن تقف وتنهض من مكتبك وتتوجه لاستقباله وتصافحه باليد “ليس بزمن كورونا” لأن الضيف  سوف يشعر بالترحاب ويترك انطباعا طيباً وإيجابياً كريماً، سواء كان أعلى أم أدنى منك مركزاً.

* إختيار الملابس الصباحية هي من أهم سمات العمل الصباحي ومدى حبك لعملك ويظهر احترافك للعمل وهذا يعزز صورتك عند مديرك المباشر.

* الاخلاص هي من أهم سمات إتيكيت العمل الحكومي اليومي وأخلاقه لأنه أمانة علينا حيث نستلم عليه راتب محسوب على ساعات العمل وليس على شرب الشاي والكلام هنا وهناك.

* إتقان العمل والتميز فيه والمحافظة على أسراره يعتبر من أهم فن الدبلوماسية وإتيكيت العمل.

* طاعة أوامر الرؤساء والإلتزام بها والمعاملة الحسنة مع الجميع بدون تميز يعتبر من أهم أخلاقيات العمل التي تؤكد عليه المدارس الدبلوماسية لأن الغرور في المركز والمنصب يعتبر من سلبيات إتيكيت العمل.

* حين يدخل ضيف الى مكتبك من واجبك الترحيب به ودعوته للجلوس على يمينك بعد أن تخرج من مكتبك، وعند خروج الضيف لا تتركه يذهب بمفرده بل عليك بمرافقته الى الخارج.

* عدم نقل مشاكلك الشخصية الى أروقه العمل ولا تصب انفعالاتك الشخصية على زملائك ومن حولك ، وتحلّى ببعض الإيجابية والصبر حتى ينتهي يوم العمل أو عليك الاستئذان.

* الحرص دائماً على رسم الابتسامة على الوجه عند التحدث مع الجميع.

* خفض نبرة الصوت وأنت تتكلم مع زملائك لأن الصوت المرتفع يظهرك بمظهر غير لائق.

* الأحاديث الجانبية الشخصية والثرثرة تؤثر سلباً على إنتاجية العمل وبقية الزملاء.

* كلمات الشكر والثناء مطلوبة للأشخاص الذين يؤدون عمل مميز لغرض تشجيعهم وتشجيع البقية على ذلك.

* احترام خصوصيات الآخرين وعدم الإطلاع على أوراقهم الرسمي أو ما يخصهم.

* احترام السلم الوظيفي وعدم تجاوزه واحترام ترتيب الهرم الوظيفي مع إظهار التقدير لهم.

* الإشادة بإنجازات الموظفين وتكريمهم وتشجيع البقية للتميز.

* في حالة توجيه انتقاد لمسؤولك تجنب استخدام إي لفظ فيه استهزاء أو إهانة أو التشهير.

* الإلتزام بالحضور والانصراف بالمواعيد المقررة ، وإذا حدث أي أمر طارئ فعليك أن ترسل اعتذاراً وتذكر أسباب تأخرك.

* عليك تطوير موهبتك اللغوية والاطلاع دائماً على ما هو جديد خدمة لمهنتك وتطوير لشخصيتك وتكون لغتك خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والكلمات العامة الدارجة.

* من المستحسن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تقيمها الدائرة والاعتذار بطريقة لائقة.

* عدم وضع هاتفك على المنضدة أثناء إجتماعك بشخص ما.

* التزم بالأماكن المخصصة لكل شي كمكان الطعام أو القهوة.

* الاهتمام بحاجات العميل والمراجع وتحقيقها بأقل وقت وجهد.

* جلب ما هو جديد لغرض التطوير في معالم العمل والارتقاء في الخدمة وتحقيق فرص وظيفية جديدة.

* لكل مكان بيئة خاصة ينبغي التقيّد بها وبالتعليمات الصادرة عن إدارة العمل ، ويجب مراعاة القواعد العامة المتعلقة بها.

* حافظ على آداب الحوار سواء كنت في إجتماع موسع أو بين شخصين واحترام الرأي الآخر.

* ابتعد عن الثرثرة أثناء العمل والخوض في مناقشات سياسية أو دينية ؛ لأنه سوف يؤثر سلباً على علاقاتك الشخصية مع زملاء العمل ، واحتمال كبير أن تفقدهم.

* الحضور دائماً بملابس بسيطة وجميلة وأنيقة وصباحية وعدم لبس الذهب والتباهي بها، لأنه قد يكون زميلك يمر بضائقة مالية أو من عائلة متعففة.

* احترام التعليمات الداخلية مثل مواعيد الاستراحة ووقت الشاي.

* عليك دائماً الإبداع والتميز والتطوير وتحقيق إنجازات مستمرة من فترة إلى أخرى.

* عدم استخدام مستلزمات وأدوات العمل بالحياة الشخصية والمحافظة على أجهزة المكتب قدر المستطاع.

* وفي الختام عدم سرقة أفكار ومقترحات الغير واعتمادها وتسجليها لشخصك ؛ لأن ذلك من العادات السيئة وبعيداً عن الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصلية.

* المصدر : الإتيكيت فن الذوق واللباقة – د. عايدة العيدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى