إتيكيـت اسـتـخـدام الـهـاتـف..
الدكـتـورة/ هـالـة الـعـزب
خبيرة إتيكيت وعلاقات إنسانية
إتيكيـت اسـتـخـدام الـهـاتـف..
مما لا شك فيه أن الهاتف المتنقل يعتبر من الأجهزة المهمة في حياتنا ؛ لما فيه من تواصل اجتماعي ، وإنجاز للوقت والعمل ، وأيضا للاطمئنان على الأهل والأصدقاء.
ولكن مع أهميته الكبيرة لابد وأن نحسن استخدامه ؛ لذا سنتحدث عن اتيكيت استخدام الهاتف في كل مناحي الحياة :
أولاً : إتيكيت استخدامنا لجهاز الهاتف..
– جهازك ينم عن شخصيتك فلا تجعله غير نظيف.
– من غير اللائق أن تكون تكون الشاشه عليها علامات لبصمة الإصبع او غير ذلك.
– لابد وأن تكون رائحه الهاتف زكية ونظيفة ؛ لأنه لوحظ أن رائحة أجهزة المدخنين تفوح منها رائحة السجائر.
– لا تستخدم هاتف أحد دون استئذان ؛ حتى وإن كنتم من أسرة واحدة.
– لابد من تخصيص مكان في المنزل لوضع الهواتف و شحنها لحمايتها.
ثانياً : إتيكيت استخدام الهاتف في الزيارات..
– في الزيارات عموماً نجد أن بعض الأشخاص يتفاعلون مع بعضهم البعض ويتبادلون الحديث ، والبعض الآخر منكبّاً على هاتفه أو جهازه اللوحي ، وهذا الأمر غير مٌحَبَّب على الإطلاق ، ولا يعطي إحساساً بالمودة والتآلف.
فمن الإتيكيت عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي نهائيا في الزيارات العائلية.
– عدم استخدام الهاتف في أوقات الزيارات إلا للضرورة القصوى.
– عند الحديث في الهاتف أمام الأقارب لا يصح الارتباك والتردد في ذكر تفاصيل أثناء المكالمة حتى لا نتسبب في إحراج الموجودين.
– إذا كنت من الضيوف فلا يحق استخدام التليفون المحمول لصاحب المنزل لأي سبب بدون استئذان وفي الضرورة القصوي فقط ، لا للعبث أو مشاهدة معرض الصور مثلاً.
ثالثاً : إستخدام الهاتف في الشارع والمواصلات العامة..
– لا مانع من عمل محادثات تليفونية في الشارع ، ولكن لابد من انتقاء نوعية المكالمة ؛ فلا يصح أن تكون مكالمة للضحك والمزاح مع الأصدقاء.
– لا يصح أيضا أن تكون لحل المشاكل والتحقيق في المشكلة.
– لا يصح أن يرتفع الصوت أثناء المحادثة في الشارع أو المواصلات العامة.
– يفضل استخدام برامج التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) في المواصلات العامة والمراسلة بالكتابة حتى لا نزعج الركاب.
رابعاً : إتيكيت استخدام الهاتف في العمل..
– من المفضل أن يكون وقت العمل للعمل ؛ بمعنى أن تكون كل المكالمات لإنجاز العمل ؛
لذلك لابد أن تكون المكالمات قصيرة ولا تزيد عن الـ ١٥ دقيقة فقط.
– إجعل كلماتك قصيرة ومحددة ، ولا تحمل أكثر من معنى.
– أثناء المكالمة إذا ما فهمت الأمر كرره على المتحدث لتأكيد الفهم.
– لا تنسي مهما كنت منشغلاً الكلمات التأدّبية التي في بداية ونهاية المكالمة.
خامساً : إتيكيت المكالمات الخاصة في العمل..
– لابد وأن تكون في أضيق الحدود ، ومن المفضل عمل المكالمات الشخصية في وقت الاستراحة فقط ، على أن تكون بمفردك وبعيداً عن الأصدقاء.
– لا يصح التحدث والفم مملوء بالطعام ؛ بحجة إنهاء كل المكالمات الخاصة في وقت الاستراحة.
سادساً : المكالمات أثناء الاجتماعات أو التدريبات..
– قبل دخول الاجتماع أو قاعة التدريب ؛ لابد من وضع الهاتف على وضع الطيران حتى لا يكون مصدر تشتيت وإزعاج للمدرب ، أو للموجودين بالاجتماع.
– وتجنُّباً للنسيان ومن أجل الوصول لاجتماع أو تدريب ناجح لابد من وضع قواعد مبدئية ، ومن أهمها غلق الهاتف.