العالمسياسة

كازاخستان.. دول آسيا الوسطى وفنزويلا تعتزم توسيع التعاون الأكاديمي

وكالات/ أصـــداء

 

زار خبراء من آسيا الوسطى، معهد سيمون بوليفار للسلام والعدالة في كاراكاس، للمرة الأولى، لمناقشة آفاق التعاون بين المناطق.

خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول، أجرى مدير معهد السياسة العالمية في قيرغيزستان شيراديل باكتيغولوف ورئيسة معهد دراسات التكامل الإقليمي في كازاخستان تايسيا مارمونتوفا محادثات مع رئيسة معهد سيمون بوليفار للسلام والتضامن في وزارة الخارجية الفنزويلية بلانكا إيكوت.

وناقش الطرفان إمكانيات إجراء بحوث مشتركة في عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك التحول الرقمي، وعمليات التكامل، والحوار بين الثقافات، وتعزيز السلام والتنمية المستدامة.

في تعليقه على الاجتماع، أشار شيراديل باكتيغولوف إلى أنه في ظل تزايد التوتر في العلاقات بين القوى الكبرى، من المهم للغاية أن تسعى الدول النامية إلى بناء نماذج تنموية خاصة بها. ويرى أن البحث المشترك يمكن أن يُصبح منصة فعّالة لتبادل الخبرات والحوار البنّاء بين المناطق.

بدورها، أكدت تايسيا مارمونتوفا على أهمية إقامة علاقات أكاديمية وتشكيل قاعدة تحليلية بين آسيا الوسطى وأميركا الجنوبية.

وأشارت إلى أن “بلدينا يتمتعان بخصائص مشتركة وفريدة. ودراسة هذه العوامل تُسهم في تعميق التفاهم المتبادل، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون”.

وأعربت بلانكا إيكوت عن استعدادها لتوسيع الشراكات مع مؤسسات البحث في آسيا الوسطى، وأكدت على أهمية المبادرات المشتركة في تعزيز السلام والتضامن العالمي والتبادل الثقافي.

وجاءت الزيارة في إطار دعوة رسمية من الجانب الفنزويلي، وكانت جزءًا من برنامج لتعريف الخبراء من آسيا الوسطى بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في فنزويلا.

وفي أعقاب الاجتماع، أكد الطرفان اهتمامهما المتبادل بإقامة التبادلات الأكاديمية بين المؤسسات في آسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية، فضلاً عن تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى