وكالات/ أصـــداء
مع تصاعد الجدل حول معدل الجريمة في واشنطن، ظهر أفراد الحرس الوطني الأميركي في شوارع المدينة. وقعت هذه الحادثة بعد قرار دونالد ترامب إرسال 800 جندي من الحرس الوطني و500 من ضباط إنفاذ القانون الفيدرالي إلى العاصمة، لتولي السيطرة المباشرة على المدينة.
انتشرت عربات مدرعة وجنود مسلحون حول المناطق السياحية والمباني الحكومية في وسط البلاد.
وصف ترامب هذه الخطوة بأنها إجراءٌ “لضبط الجريمة”، بينما وصفتها عمدة واشنطن، موريل باوزر، بأنها “ضغطٌ استبدادي”. وأكدت رسميًا أن معدل الجريمة في العاصمة تحت السيطرة، ودعت إلى حماية استقلال الحكومات المحلية.
اعتقلت السلطات الفيدرالية 23 شخصًا في الليلة الأولى، وفقًا للبيت الأبيض. ووُجهت إليهم تهم القتل، وحيازة أسلحة، والاتجار بالمخدرات، والفحش، والسطو المسلح.
تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن جرائم العنف بلغت ذروتها عام ٢٠٢٣، وانخفضت بنسبة ٣٥٪ العام الماضي. وقد شكك اتحاد شرطة المدينة في هذه الأرقام، منتقدًا إياها بأنها “تخلق انطباعًا خاطئًا بانخفاض الجريمة”. في الوقت نفسه، تُظهر الدراسة أن معدل جرائم القتل في العاصمة لا يزال أعلى من مثيله في
