
وكالة أنباء أوزبكستان/ أصـــداء
انطلقت فعاليات المنتدى الثامن لخبراء آسيا الوسطى (CAEF) في طشقند. وقد نظّم معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية (ISRS) التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان هذا المؤتمر المرموق، تحت عنوان “آسيا الوسطى – فضاء مشترك للثقة والأمن والتنمية المستدامة”.
الشركاء في الحدث هم المركز الإقليمي للدبلوماسية الوقائية في آسيا الوسطى، ووفد الاتحاد الأوروبي إلى أوزبكستان، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومؤسسة كونراد أديناور.
تقليديا، اجتمعت عاصمتنا لأول مرة، إلى جانب رؤساء ومتخصصي المعاهد الاستراتيجية ومراكز البحوث والدوائر الأكاديمية في دول آسيا الوسطى، والخبراء المشهورين من الاتحاد الأوروبي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ودول مجلس التعاون الشمالي، بالإضافة إلى الباحثين من الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وسويسرا وأذربيجان، لتبادل الخبرات في الدراسات الإقليمية.
كالعادة، افتتح المنتدى مدير معهد SMTI، إلدور أريبوف. وفي كلمته الترحيبية، تطرق بإيجاز إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقتنا اليوم، مشيرًا إلى أن دول آسيا الوسطى قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة التقارب والتكامل.
برأيه، تشكّل في منطقتنا اليوم نموذج فريد ومتوازن للتعاون بين الدول، يُمكّن من ضمان الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة. بمعنى آخر، في عصر التحولات العالمية الراهنة، تُثبت آسيا الوسطى أنها مثالٌ نادرٌ وناجحٌ للشراكة الإقليمية الفعّالة في التجارب العالمية.