وكالات/ أصـــداء
خرج مئات الآلاف إلى شوارع إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. وشهد ميدان الرهائن في تل أبيب أمس أكبر مظاهرة. وقال المنظمون إن خطة الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة نحو 20 مدنيًا لا يزالون محتجزين كرهائن للخطر.
أدى الإضراب العام الذي استمر ليوم واحد إلى إغلاق الطرق والجامعات والمكاتب في بعض المناطق. واعتُقل حوالي 40 شخصًا خلال أعمال الشغب. وأدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة الاحتجاجات، قائلاً إنها ستعزز موقف حماس وتبطئ إطلاق سراح الأسرى. كما وصف الوزير اليميني المتطرف بيتسالئيل سموتريتش المظاهرة بأنها “حملة ضارة تصب في مصلحة حماس”.
عقب المظاهرات، أقرّ مجلس الحرب الإسرائيلي قرار احتلال غزة. وأدان مجلس الأمن الدولي هذه المبادرة. وأبلغت إدارة غزة التي تديرها حماس إذاعة صوت فلسطين أن قصف حي الزيتون، جنوب المدينة، تسبب في “وضع كارثي”. وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا يوم السبت.
أعلنت إسرائيل أنها ستسمح للمنظمات الدولية بإقامة خيام لإجلاء السكان من منطقة الحرب جنوب القطاع. وهذا سيسمح بنقل أكثر من مليون شخص. وتشير تقديرات الأمم المتحدة حاليًا إلى أن 1.9 مليون شخص في غزة، أي ما يعادل 90% من السكان، بلا مأوى.
تُحذّر الأمم المتحدة من مجاعة واسعة النطاق في غزة، وأن “الأسوأ” قد بدأ بالفعل. يموت الكثيرون جوعًا ومرضًا بسبب نقص الغذاء والدواء.
