
وتقدم ” منصة نور للتعليم الإلكتروني ” من خلال مشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي لوزارة التربية والتعليم، دوراً محورياً في تعزيز الوصول إلى مصادر المعرفة المختلفة بشكل مرن وشامل وتفاعلي، حيث تتيح للطلبة استعراض المواد التعليمية والمراجع والمصادر التفاعلية الرقمية في أي وقت ومن أي مكان مدعومة بمستودع رقمي تفاعلي، مما يلغي الحواجز التقليدية المرتبطة بالزمان والمكان.
وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم: انطلاقًا من التوجه لتحقيق تعليم مستدام ومبتكر يواكب أهداف رؤية “عُمان 2040″، أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بتنظيم بيئة التعليم الإلكتروني وضمان حوكمتها، حيث أصدرت خارطة وطنية شاملة للتعليم الإلكتروني تُعد مرجعًا استراتيجيًّا يوجّه عمليات التطوير، ويضمن التكامل والاتساق بين مكونات المنظومة التعليمية الرقمية.
وأضاف أنه في ضوء التوسع المتسارع في إنشاء العديد من المنصات التعليمية ذات الطابع التجاري، أطلقت الوزارة منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي “منصة نور للتعليم الإلكتروني” كمنصة موحدة، وتُعنى بتقديم محتوى تعليمي رقمي تفاعلي عالي الجودة متاح للطلبة بكل سهولة من أي مكان وفي أي وقت ، تمكن المنصة المعلمين من إدارة حصصهم الدراسية واستخدام الأنشطة التعليمية بشكل رقمي، مما يسهم في تعزيز الاتصال والتواصل بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة، وبالتالي تتم إدارة العملية التعليمية ضمن بيئة رقمية آمنة وفعالة.
وأشار إلى أن الوزارة تؤكد على أهمية التكامل مع المنصة الوطنية ” نور التعليمية ” وعدم إنشاء منصات تعليمية موازية خارج إشرافها، بما يضمن توحيد الجهود، وتفادي التشتت الرقمي، وضمان موثوقية المحتوى المعتمد والمتوافق مع المناهج الدراسية العمانية. وتسعى الوزارة من خلال هذا التوجه إلى الحد من أي ممارسات – سواء كانت اقتصادية أو تعليمية – قد تؤثر على جودة التعليم الرقمي المقدم عبر المنصات التعليمية من خلال وضع أطر تنظيمية واضحة، ومعايير اعتماد دقيقة، تراعي الخصوصية العُمانية، وتحمي حقوق المتعلمين.
وذكر أن الوزارة أصدرت العديد من الأطر التنظيمية، منها إطار سياسات خاصة باستخدام المنصات التعليمية في المدارس الخاصة، وتحرص على بناء شراكات فاعلة مع القطاعين العام والخاص في هذا المجال، شريطة أن تنسجم تلك المبادرات مع الرؤية الوطنية وأولويات الوزارة في التحول الرقمي، مشيرا إلى أن حوكمة هذا المجال ليست فقط وسيلة لحماية العملية التعليمية، بل هي ضرورة استراتيجية لضمان استدامتها وتطورها بما يحقق مصلحة المتعلم أولًا وأخيرًا.
وأكد على أهمية ضبط توظيف المنصات التعليمية بما يحقق أعلى درجات الكفاءة والجودة، ويمنع أي تأثير على أداء الطالب وجودة التعليم، وتعمل الوزارة على إصدار اللوائح المنظمة لاعتماد المنصات التعليمية وفق معايير دقيقة تشمل جودة المحتوى، وأمان البيانات، وحماية خصوصية الطلبة، وفاعلية الأساليب التعليمية المستخدمة من خلال إصدار الإطار التنظيمي للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، كما تعمل بمختلف تقسيماتها من أجل إتاحة المنصات والوصول إليها وتوظيفها في العملية التعليمية بكل أمان، من خلال طرح برامج التحول الرقمي في التعليم مثل مشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي ومشروع رقمنه المناهج الدراسية العمانية.
ووضح أن منصة ” نور التعليمية” تهدف إلى تعزيز ثقافة التعلم الذاتي، وتوفير المحتوى التعليمي الرقمي المتنوع، وتدعم إمكانية تكييفه ومناسبته لمختلف مستويات وقدرات الطلبة، وتساعدهم على تنمية مهارات البحث والاستقصاء وتنظيم الوقت وتحمل المسؤولية في متابعة تعلمهم بشكل مستقل ومدروس.
وأردف قائلا إن المنصات التعليمية توفر بيئة تعليمية رقمية محفزة، تتسم بالتفاعل والتكامل، حيث تتضمن محتوى رقميًّا تفاعليًّا، وأدوات تعليمية، مثل المنتديات التشاركية، والاستطلاعات الفورية، والفصول الافتراضية، والاختبارات التفاعلية، من خلال تصميم محتويات تقنية تحفز الطلبة على المشاركة والتفاعل مع المحتوى وتُمكنهم من الاتصال والتواصل مع المعلمين فيما بينهم بسلاسة ومرونة وفاعلية، وبالتالي يسهم هذا التفاعل في تعزيز روح المشاركة، وتنمية المهارات المعرفية والاجتماعية.
وتابع أن المنصات التعليمية توفر بيئة تعليمية تفاعلية رقمية من خلال أدوات مثل الغرف النقاشية والصفوف الافتراضية والمهام الإلكترونية التفاعلية والأنشطة الرقمية ومجموعات التعاون الجماعي، مما يسهم في زيادة التفاعل بين الطلبة ومعلميهم، كما تتيح فرص التعاون بين الطلبة أنفسهم عبر المشروعات الجماعية، والمناقشات المباشرة، وتبادل الخبرات والأفكار، مما ينمّي مهارات العمل الجماعي والتواصل لديهم، ويجعل من عملية التعليم تجربة أكثر حيوية وتفاعلاً، كما تسهم في تمكينهم من توظيف مختلف الأدوات والتطبيقات الرقمية لا سيما أدوات الذكاء الاصطناعي في عملية تعلمهم.
وبين أن المنصات التعليمية تُعد إحدى أبرز الأدوات الداعمة لصقل وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة، حيث توفر بيئة تعليمية تفاعلية قائمة على توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي والحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات الناشئة، وتُسهم هذه البيئة الرقمية التفاعلية في إكساب الطلبة كفايات القرن الحادي والعشرين التي تؤهلهم لاكتساب مهارات المستقبل المرتبطة بسوق العمل مثل البرمجة والتفكير الحاسوبي، وتحليل البيانات وإدارة المشروعات الرقمية والتعامل مع الوسائط الإعلامية وغيرها من المهارات وبالتالي تمكن هذه المهارات الطلبة من الاندماج بمرونة وكفاءة في سوق العمل المستقبلي، بما يتواءم مع التوجهات الوطنية في التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية “عُمان 2040”.
وأفاد بأن وزارة التربية والتعليم من ضمن أهدافها تطوير المنصات التعليمية لتسهم في إعداد الطلبة لعصر الاقتصاد الرقمي وسوق العمل المستقبلي من خلال تمكينهم من استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة في التعلم والتواصل وحل المشكلات وإنتاج المعرفة، كما تتيح للطلبة تطوير مهارات التفكير النقدي، والتحليل، والإبداع الرقمي؛ إضافة إلى استخدام التطبيقات والبرمجيات المختلفة، مما يعزز جاهزيتهم لدخول سوق العمل الذي يتطلب مهارات تقنية ومهارات رقمية متقدمة من خلال توفير موارد تعليمية ومصادر تعزز لديهم المهارات والكفايات المتعلقة بذلك.
وأشار إلى أن منصة نور التعليمية تعتمد على تقنيات التعليم الحديثة مثل الفيديوهات التعليمية التفاعلية، المحاكاة الافتراضية، الألعاب التعليمية، والذكاء الاصطناعي في تخصيص المسارات التعليمية، مما يجعل عملية التعلم أكثر تشويقاً وفاعلية، مضيفا أن تنوع الأساليب التعليمية يسهم في رفع معدلات الاستيعاب والفهم العميق للمفاهيم والمخرجات التعليمية، ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين نتائجهم الدراسية بشكل ملحوظ.
وذكر أن المنصات التعليمية تتيح إمكانات واسعة لتقديم محتوى معرفي متقدم بطرائق غير تقليدية، تُراعي الفروق الفردية وتخاطب أنماط التعلم المتنوعة. ويمكن ذلك من خلال التصميم التعليمي للمحتوى الرقمي، بحيث يستخدم التصميم التفاعلي العديد من الاستراتيجيات التعليمية مثل استراتيجية التعلم القائم على الألعاب، ويتم توظيف الوسائط المتعددة، والتقنيات الحديثة مثل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والافتراضي في تصميم وإنتاج أنشطة وألعاب تعليمية تفاعلية بأسلوب مبتكر وتحفيزي لتبسيط المفاهيم المعقدة وتحويلها إلى تجارب تعلم مشوقة، تُسهم بفاعلية في رفع مستوى الفهم والاستيعاب وتعزيز التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
ولفت إلى أن المنصات التعليمية تقوم بدور محوري في دعم التعلم الشخصي، حيث توفر آليات متقدمة لرصد وتحليل مسارات التعلم الفردية للطلبة من خلال استخدام أدوات تحليل البيانات والتعلم التكيّفي لتقديم مسارات تعليمية مخصّصة، تتفاعل مع أداء الطلبة بما يتيح تصميم مسارات تعلم فردية تتناسب مع احتياجات كل متعلم، وقدراته، وسرعته الخاصة.
وبين أن التخصيص في تقديم المحتوى يسهم في معالجة جوانب الضعف، وتعزيز نقاط القوة، ورفع كفاءة العملية التعليمية من خلال حلول ذكية وموجهة، تراعي خصوصية كل طالب، وتساعده على تحسين وتطوير أدائه وتدفعه نحو التميز، ومن أهم مزايا المنصات التعليمية الحديثة هي قدرتها على دعم التعلم الذاتي، لافتا إلى أن منصة ” نور التعليمية ” تتيح إمكانات تتبع أداء الطالب بشكل مستمر، وتحليل نقاط القوة والضعف لديه، ومن ثم تكييف وتقديم المحتوى والأنشطة التعليمية بما يتناسب مع احتياجاته ومستواه الدراسي.
وفي تواصل لوكالة الأنباء العمانية مع عدد من المنصات التعليمية في سلطنة عُمان وضح محمد بن سعيد الخروصي معلم لغة عربية في منصة ” أكاديمية همم التعليمية ” أن المنصات التعليمية تتيح الوصول المفتوح للمحتوى في أي وقت ومكان، مما يعزز التعلم المرن، مضيفا أن المنصة توفر مكتبات رقمية وموارد متنوعة (نصوص، فيديو، اختبارات)، بالإضافة إلى التعلم بالوتيرة الذاتية، فيتقدم الطالب حسب قدراته، مما يُنمي الاستقلالية الفكرية والاعتماد على النفس.
وأفاد بأن المنصات التعليمية يمكن أن تشكل عاملًا تحفيزيًّا تفاعليًّا تعاونيًّا من خلال المنتديات وغرف النقاش والسبورات التشاركية إلى جانب الاختبارات الفورية والتغذية الراجعة، كما تقوم بتعزيز التفاعل الجماعي والعمل التعاوني من خلال مشروعات رقمية ومهام مشتركة، مما تُنمّي مهارات الحوار، والقيادة، وحل المشكلات ضمن بيئة افتراضية.
وأردف أن هناك عدة مهارات يكتسبها الطالب من خلال المنصات التعليمية كالتدرّب على أدوات التقنية الحديثة مثل برامج التصميم والإنتاج الرقمي والتعامل مع المنصات السحابية، وتحليل البيانات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعلم، كما تعمل على تهيئة الطالب لسوق العمل الرقمي المستقبلي الذي يتطلب كفاءة في التقنية والتحليل والابتكار.
وذكر أن المنصة التعليمية يمكن أن تقدم محتوى تعليميًّا مبتكرًا يحسن الفهم والاستيعاب من خلال استخدام استراتيجيات متنوعة كالواقع المعزز والافتراضي لتوضيح المفاهيم المجردة، والفيديوهات التفاعلية والرسوم المتحركة، كما تتيح إمكانية تخصيص طرق العرض حسب أنماط التعلم المختلفة (المرئي، السمعي، الحسي).
وأشار إلى أن المنصات التعليمية يمكن لها أن تدعم التعلم الذاتي وتقديم محتوى عند توفر أدوات “التعلم التكيفي التي تتابع مستوى الطالب وتعدّل المحتوى وفق احتياجاته الفردية، حيث تساعد الطلاب على معالجة نقاط الضعف بتقديم تمارين إضافية وتغذية راجعة فورية.
وفي سياق متصل وضح الدكتور أيمن مطر من منصة / مذهل التعليمية / إحدى المنصات في سلطنة عُمان أن المنصات التعليمية أصبحت من أبرز الابتكارات في مجال التعليم والتكنولوجيا الحديثة، وأسهمت في إحداث نقلة نوعية في طريقة تقديم المعرفة للمتعلمين من خلال بيئة تفاعلية، مرنة، ومُتاحة للجميع.
وبين أن هناك العديد من العوامل أدت إلى هذا التحول الفكري من جانب الطلاب وأولياء الأمور أبرزها، الوصول إلى المعرفة والتعلم الذاتي، حيث تمكّن الطلبة من الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة في أي وقت ومن أي مكان، مثل المحاضرات المسجلة، المقالات التوضيحية، الاختبارات الإلكترونية، والفيديوهات التعليمية، وهذا التنوع والمرونة يعززان مفهوم التعلم الذاتي، ويستطيع الطالب من خلاله أن يحدد سرعته في التعلم، ويعيد دراسة ما يحتاج إليه دون قيود زمانية أو مكانية.
وأفاد بأن المنصات تشكل بيئة محفزة للطلبة من خلال توفير أدوات تفاعلية مثل المنتديات التعليمية، وغرف النقاش والفصول الافتراضية، والأنشطة التعاونية. وهي أدوات تساعد على المشاركة الفعالة، والتواصل مع المعلمين والزملاء، مما يوجد شعورًا بالانتماء لمجتمع تعليمي نشط، ويعزز مهارات الحوار والعمل الجماعي.
وأردف بأن المنصات التعليمية تُسهم في تنمية مهارات الطلبة الرقمية من خلال التعامل مع أدوات حديثة مثل أنظمة الاختبارات الإلكترونية، وتقنيات المحاكاة، والتعلم المعزز بالذكاء الاصطناعي. هذه التجارب لا تقتصر على تلقي المعرفة فقط، بل تكسب الطلبة كفاءات تقنية تهيئهم للتكيف مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، حيث أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لا غنى عنها.
وأشار إلى أن أبرز ما تتميز به المنصات التعليمية هو قدرتها على تقديم محتوى متنوع ومتجدد باستخدام أساليب مبتكرة، مثل التعليم عبر الألعاب (Gamification)، والفيديوهات التفاعلية، والتجارب الافتراضية، وهذه الأساليب تسهم في تحسين الفهم والاستيعاب لدى الطلبة، وتجعل عملية التعلم أكثر تشويقًا ومتعة، مما يرفع مستوى دافعية الطالب للتعلم.
وقال إن المنصات التعليمية لها القدرة على تخصيص محتوى يتناسب مع احتياجات كل طالب، حيث يعتمد أغلب المنصات على التدرج في شرح الدروس من السهل إلى الصعب، كما يمكنها أن تقترح دروسًا إضافية أو أنشطة علاجية للطالب الذي يواجه صعوبات، وهذا النوع من التعلم الشخصي يساعد على تحسين الأداء الأكاديمي بشكل فعّال، ويعالج الفروق الفردية بين الطلبة.
وختم قائلاً إن المنصات التعليمية تعدّ بديلا عن المدارس في الحلات الطارئة، وأصبحت ركيزة أساسية في العملية التعليمية الحديثة، فهي لا تقتصر على تقديم المعرفة فحسب، بل تُسهم في بناء شخصية المتعلم، وتنمية مهاراته الرقمية والاجتماعية، وتزويده بأدوات تساعده على مواجهة تحديات المستقبل.
من جانبها استعرضت الطالبة هديل بنت خليل التوبية تجربتها ودور منصة مذهل التعليمية منذ الصف الثالث لغاية الثامن في دعم العملية التعليمية، حيث أسهمت في تطوير المهارات التعليمية والتقنية من خلال الوصول إلى الدروس والشرح بكل سهولة وإمكانية مراجعتها في أي مكان ووقت.
وأضافت أن المنصة شكلت عامل تحفيز وتفاعل وتعاون مع الدروس عبر المشاركة مع الزملاء في الأنشطة والألعاب والأسئلة التفاعلية مع المعلمين بطريقة ممتعة، كما أنها تساعد في استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل، والتعرف على مهارات جديدة مثل استخدام الحاسب والبرامج التعليمية.
وأفادت بأن المنصات التعليمية تساعد في تقدم الشروح بطريقة ممتعة، مثل الفيديوهات والرسوم والألعاب، مما يمكننا من فهم الدرس بطريقة أكثر استمتاعا بالتعلم بالإضافة إلى أنها تتيح الفرصة التعلم حسب مستوى الطالب ما يساعد في تحسينه.
وفي السياق ذاته أعرب عددٌ من الطلبة في منصة / أكاديمية همم التعليمية / عن سعادتهم بالخطوة التعليمية التي أثمرت في تحسين المستوى والمهارات التعليمية بالإضافة إلى تعزيز الانضباط والتميز خلال المرحلة التعليمية بالمنصة.
وأكدوا على حرص ودور منصة / أكاديمية همم التعليمية / على التحسين من مستوى طلاب ومتابعتهم المتواصلة من قبل المعلمين التي ساعدت في تذليل ومواجهة التحديات التي يمر بها الطلاب من أجل تحقيق تطلعاتهم، مشيرين إلى دورها في تعزيز ثقة الطالب بنفسه وغرس حب التعليم والتفوق ومواكبته للاختبارات بكل كفاءة عالية.
وذكروا أن المنصة ساعدت في توفير بيئة تعليميّة رقميّة تفاعلية لتعزيز اهتمام الطلاب في التعليم والوصول إلى المعرفة والتعلم الذاتي وتمكينهم من الاطلاع على العديد من المصادر التعليمية المتنوعة كالكتب الرقمية والمحاضرات المسجلة، مثل المنتديات والغرف النقاشية والاختبارات التفاعلية التي أسهمت في عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين لتوفير بيئة تعليمية تشاركية، تكسب الطلاب مهارات جديدة مثل استخدام البرمجيات التعليمية، والبحث الرقمي.