أصـــداء /العُمانية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أول فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عاد إلى إيران بهدف الإشراف على تغيير الوقود في محطة بوشهر النووية جنوب إيران.
وفي تصريح صحفي له على هامش جلسة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني قال عراقجي إن دخول المفتشين الدوليين إلى إيران تم بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في ظل استمرار المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أنه لم يتم حتى الآن اعتماد أي نص اتفاق بشأن إطار التعاون الجديد بين إيران والوكالة الدولية بشكل نهائي.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن هناك تبادلًا لوجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن الوكالة قدمت آراءها عدة مرات بشكل مكتوب، مؤكدًا أنه من الطبيعي في أي محادثات أن يتبادل الطرفان مواقفهما وآراءهما حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار عراقجي إلى أن تبديل وقود مفاعل بوشهر النووي كان يجب أن يتم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن هذا المنطلق تم اتخاذ القرارات اللازمة والسماح لدخول المفتشين بعد التنسيق مع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي قد أعلن عن دخول أول فريق من المفتشين إلى إيران بعد الحرب الإسرائيلية على إيران، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبدت استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية بشأن برنامجها النووي.
