وكالات/ أصـــداء
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يأسف بشدة” لقيام إسرائيل بشن غارة جوية على قطر أمس استهدفت أعضاء كبارًا في حركة حماس الفلسطينية في الدوحة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “قصف قطر بشكل أحادي الجانب، وهي دولة ذات سيادة وحليف وثيق للولايات المتحدة بذلت جهودا كبيرة وتحملت مخاطر كبيرة معنا لتحقيق السلام، لا يخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا.
وأكدت ليفيت أن الإدارة أخطرت بالضربة، وأصدر ترامب تعليمات للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف بإطلاع المسؤولين القطريين على “الهجوم الوشيك”.
وقالت كارولين ليفيت: “يعتبر الرئيس القطري حليفًا وصديقًا قويًا للولايات المتحدة، ويُعرب عن أسفه العميق لوقوع هذا الهجوم هناك. يُطالب الرئيس ترامب بالإفراج عن جميع الرهائن في غزة وجثث القتلى، وأن تنتهي هذه الحرب فورًا”.
أدانت قطر وجيرانها الهجوم فورًا، محذّرين من أنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة. كما انتقده زعيما فرنسا وبريطانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الغارة الإسرائيلية “الجبانة” استهدفت مجمعا سكنيا يقطنه “عدد من” أعضاء الجناح السياسي لحركة حماس، وأن الغارة “تعد انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية” وتهدد سلامة المواطنين القطريين.
وقال متحدث باسم حماس للجزيرة إن الهدف الواضح للغارة كان كبير مفاوضي حماس خليل الحية، الذي قُتل ابنه في الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية القطرية إن الغارة أسفرت أيضا عن مقتل الموظف في قوى الأمن الداخلي القطرية بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.
وقال ليفيت إن ترامب أجرى بعد الهجوم محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل مسؤوليتها الكاملة عن الهجوم الذي وقع في الدوحة.
