
أصـــداء/ وكالة أنباء أوزبكستان
تحتفل أوزبكستان كل عام في الحادي عشر من نوفمبر بيوم النقابات العمالية. ويكتسب هذا التاريخ أهمية خاصة باعتباره يومًا للاعتراف بأنشطة النقابات العمالية، وهي مؤسسة اجتماعية مهمة تحمي مصالح العمال وتعزز قيم العدالة والتضامن في المجتمع.
في أوزبكستان، أصبح مبدأ “من أجل كرامة الإنسان” اليوم محورًا رئيسيًا في سياسة الدولة. هذه الفكرة ليست مجرد شعار سياسي، بل تتشكل كحركة وطنية شاملة تهدف إلى تحسين ظروف العمل وحقوق ومستوى معيشة كل مواطن. وفي هذا السياق، تلعب أنشطة النقابات العمالية دورًا هامًا، إذ تُقيم علاقات قائمة على مبدأ الشراكة الاجتماعية بين التجمعات العمالية وأصحاب العمل والدولة، دافعةً بذلك مصالح العمال الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
أصبحت النقابات العمالية المنفذ المباشر للسياسات التي تضع مصالح الإنسان في صميم إصلاحات اليوم. هذه المنظمات، إذ تدرك تمامًا أن المشكلة الشخصية لكل موظف يمكن أن تتحول إلى مشكلة مجتمعية، تعمل على تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية. لذلك، فإن يوم النقابات العمالية في أوزبكستان، 11 نوفمبر، ليس مجرد عطلة لممثلي قطاع واحد، بل هو أيضًا عطلة لاحترام العمل والكرامة الإنسانية والتضامن الاجتماعي!














