
أصـــداء/ الكازاخستانية
استقبل رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف وزير الزراعة أيداربيك ساباروف، واستمع الرئيس إلى تقرير حول نتائج تطوير القطاع الزراعي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025.
وأفاد وزير الزراعة بتطورات إيجابية في مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية خلال الفترة المشمولة بالتقرير. وبلغ الإنتاج الزراعي 8.1 تريليون تنغي، بزيادة قدرها 5.4% مقارنة بالعام السابق.
ارتفع إنتاج الغذاء بنسبة 9% ليصل إلى 3.1 تريليون تنغي. وبلغت قيمة الصادرات الزراعية خلال هذه الفترة 4.7 مليار دولار.
كما تطرق إلى الإجراءات المتخذة خلال العامين الماضيين لتحسين وضع القطاع الزراعي، وتحديدًا، تقديم قروض مباشرة بفائدة 5% لتمويل رأس المال العامل وتأجير الآلات الزراعية.
وبأمر من رئيس الدولة، رُفع تمويل القطاع الزراعي إلى تريليون تنغي، خُصص منه 250 مليار تنغي لتأجير الآلات الزراعية المدعوم. وتم شراء أكثر من 25 ألف وحدة من الآلات بحلول عام 2025، مما أدى إلى انخفاض معدل استهلاك أسطول الآلات من 90% إلى 70%.
بموجب تعليمات قاسم جومارت توكاييف، سيتم اعتماد خطة شاملة لتطوير تربية الماشية.
وفي إطار رقمنة الصناعة، فإن الهدف هو إنشاء نظام بيئي رقمي موحد “e-APC”، والذي سيوحد عمليات الدعم وإدارة الأراضي وإنتاج المحاصيل وتربية الماشية وتربية الأسماك في إطار رقمي واحد، ودمج جميع أنظمة المعلومات الحكومية.
وأكد الرئيس على ضرورة التنفيذ عالي الجودة للتعليمات الخاصة بتطوير المجمع الزراعي الصناعي، الصادرة في المنتدى الثاني للعمال الزراعيين، كما حدد عددًا من المهام التي تهدف إلى زيادة كفاءة الصناعة وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد.
وشكر رئيس الدولة، في كلمته خلال المنتدى، العاملين الزراعيين على جهودهم. وخلال كلمته، أصدر قاسم جومارت توكاييف عددًا من التوجيهات، منها تزويد القطاع البيطري بالموارد المادية والتقنية اللازمة، وإعادة استغلال الأراضي المستصلحة بشكل دائم، والاستفادة بشكل أكثر فعالية من إمكانات الشحن الجوي لضمان استمرار توريد المنتجات الزراعية إلى أسواق التصدير.
كما أكد الرئيس أن أعمال الحقل الخريفية لهذا العام قد أُنجزت بنجاح، حيث حصد المزارعون الكازاخستانيون 27 مليون طن من الحبوب.
كما نوقشت تحسينات في أساليب التمويل الزراعي. هذا العام، تجاوز حجم القروض الزراعية التفضيلية تريليون تنغي لأول مرة في تاريخ البلاد، أي عشرة أضعاف ما كان عليه قبل خمس سنوات. وأشار رئيس الدولة إلى ضرورة مواصلة تحسين أنظمة المعلومات في القطاع الزراعي. كما ناقش نقص الكوادر الزراعية المتخصصة.














