رئيس كازاخستان: المواطنون بحاجة إلى إجراءات حقيقية وليس مجرد تقارير جميلة

اليوم، يمر العالم بأسره بفترة صعبة. ورغم ذلك، تحافظ بلادنا على وتيرة تنمية ثابتة.

كانت القوى الدافعة وراء النمو هي التصنيع والبناء والنقل والخدمات اللوجستية.

من المتوقع أن ينمو اقتصادنا بنسبة 6% بحلول نهاية العام، مع توقع أن يتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 15000 دولار. من الواضح أن جهودنا المنهجية والواسعة النطاق بدأت تؤتي ثمارها بالفعل.

إننا ندخل مرحلة جديدة، بل يمكن القول إنها مصيرية، من الإصلاحات لمستقبل البلاد.

يجب أن يكون الجهاز الحكومي بأكمله، من الإدارة العليا إلى الموظفين العاديين، على دراية بهذا الأمر أولاً وقبل كل شيء.

وقال رئيس كازاخستان إن تحقيق هذه الأهداف الجادة يتطلب ديناميكية ومبادرة أكثر من أي وقت مضى.

قال توكاييف إنه من الضروري اتخاذ قرارات جريئة وغير تقليدية، ولكن في الوقت نفسه قرارات مدروسة.

— إن الخمول والكسل والأساليب الآلية والروتينية في الخدمة المدنية أمر غير مقبول، وخاصة الآن.

يحتاج المواطنون إلى إجراءات حقيقية، لا مجرد تقارير براقة. لذلك، أتوقع عملاً جاداً ومثمراً من جميع القادة والمسؤولين المخولين.

وأشار رئيس الدولة إلى أن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا.

كما أكد قاسم جومارت توكاييف على ضرورة أن تكون أستانا دائماً في طليعة المبادرات واسعة النطاق.

“سنواصل الإصلاحات. لقد اقترحت في خطابي إنشاء برلمان من مجلس واحد. هذه الخطوة هي استمرار منطقي للتغييرات العميقة التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة.”

سيُتخذ القرار النهائي في استفتاء وطني. وفي حال تأييد الشعب، ستُجرى تعديلات عديدة على القانون الأساسي. ونظرًا لحجم التعديلات المرتقبة، ستكون هذه خطوة بالغة الأهمية تُضاهي اعتماد دستور جديد.

كأمة متقدمة، نتطلع إلى المستقبل بثقة. لدينا أهداف سامية أمامنا.

نحتاج إلى تعزيز إمكانات كازاخستان في مجال النقل العابر، والتحول إلى دولة رقمية بالكامل، وتطوير قطاعي الطاقة والزراعة. هذه مهام لا تُنجز بين عشية وضحاها. بتضافر الجهود لتحقيق مصالحنا المشتركة، سنحقق جميع أهدافنا بلا شك.

يجب أن تكون أستانا دائماً في طليعة المبادرات واسعة النطاق. يجب أن تكون عاصمتنا نموذجاً يحتذى به للمناطق الأخرى في كل جانب.

واختتم رئيس كازاخستان قائلاً: “يجب إنجاز جميع المهام المحددة في الوقت المناسب وبجودة عالية”