
أصـــداء /العُمانية
أعلنت محافظة جنوب الباطنة عن تفاصيل فعاليات الألعاب الرياضية الرملية / جرب جنوب الباطنة/ في نسختها الثالثة لعام 2026م، والتي ستُقام خلال شهر يناير المقبل في رمال الأبيض «خبة القعدان» بولاية نخل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمكتب محافظ جنوب الباطنة بحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وعدد من المسؤولين ممثلي الجهات ذات العلاقة.
اشتمل اللقاء على توقيع عقد إدارة وتنفيذ الفعاليات، حيث وقّع سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، عقدًا مع النادي العُماني لفرق الدفع الرباعي، الذي سيتولى تنفيذ وإدارة بطولة الأنشطة والسباقات الرياضية الرملية «جرب جنوب الباطنة» لعام 2026م، والمقرر إقامتها في رمال الأبيض /خبة القعدان/.

وقال سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة في كلمة له خلال المؤتمر: إن الإعلان اليوم يأتي للإفصاح عن تفاصيل الفعالية الرياضية للسباقات الرملية، التي ستُقام هذا العام في رمال الأبيض بولاية نخل، وتتضمن عددًا من المنافسات المتخصصة، من بينها مسابقة التسارع الرملي للدراجات والسيارات، إلى جانب أنشطة استعراضية موجهة لفئة الشباب والهواة.
وأشار سعادته إلى أن الفعاليات ستترافق مع برامج وأنشطة مصاحبة تُنفذ في ولايات المحافظة، وتهدف إلى إبراز ما تتميز به من مقومات سياحية وتراثية، بما يعكس حرص المحافظة على إشراك المجتمع المحلي، وتعزيز الحراك السياحي والاقتصادي في مختلف ولاياتها.
وأوضح أن هذه الفعاليات تأتي ضمن رؤية متكاملة تسعى إلى إبراز المقومات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها محافظة جنوب الباطنة، وتوفير تجارب نوعية للزوار والمشاركين، إلى جانب دعم المبادرات الشبابية والأنشطة الرياضية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق عوائد تنموية مستدامة للمحافظة.
من جانبه، أوضح بدر بن محمد السعيدي، مدير عام بلدية جنوب الباطنة، أن فعاليات «الدراج ريس» ستقام خلال الفترة من 15 إلى 17 يناير 2026م، فيما ستقام فعاليات «الباك فاير» و«البيرن أوت» بتاريخ 23 يناير، مؤكدًا أن جميع الفعاليات ستُنظم وفق أعلى معايير السلامة وبالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأضاف أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم المبادرات الشبابية والرياضية، وتنشيط السياحة الداخلية، وإبراز المقومات الطبيعية التي تتمتع بها ولايات محافظة جنوب الباطنة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص تُعد عنصرًا أساسيًا في إنجاح الفعاليات وتحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية.














