استمر لمدة ثلاثة أيام .. جمعية المرأة العمانية بمسقط تنظم الكرنفال الرمضاني وسط حضور مميّز من العائلات والأطفال..
كتب : عبدالله الجرداني – أصـــداء
نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط فعالية الكرنفال الرمضاني استمرت ثلاثة أيام متتالية واشتملت على عدة أنشطة ترفيهية وتسويقية للصغار والكبار، وقد رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيد حارب بن ثويني بن شهاب آل سعيد بحضور صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني بن شهاب آل سعيد رئيسة الجمعية.
كما زار المعرض في يومه الثاني السيدة معاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية المديرة العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة التنمية الإجتماعية، وقد شاهد الحضور فعاليات المسرح التي قدمت للأطفال بمشاركة مجموعة من المهرّجين، وتم إلقاء قصائد من فن الميدان، كما اطلع الحضور على أركان الكرنفال المختلفة والتي منها معرض رائدات الأعمال والذي أبرز الخدمات والمنتجات التي قدمنها ومنها المشغولات اليدوية والأزياء العمانية والعطور والبخور واكسسوارات المرأة المختلفة.
وضمن فقرات الحفل ألقت حياة بنت سعد البوسعيدية عضوة مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة المنظمة للكرنفال كلمة رحبّت في مستهلها براعي الحفل والحضور موضحة بأن الفعالية تهدف من خلال أنشطتها المتنوعة إلى إدخال البسمة في هذا الشهر الفضيل على المجتمع بشكل عام والأطفال بشكل خاص لا سيما فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، إذ تم تخصيص معظم الفعاليات بشكل أساسي لهم ولإمتاعهم بكل ما قد يسرّ قلوبهم ويفرحهم.
وقالت: يتضمن الكرنفال الكثير من الأنشطه والفعاليات المنوعة لكي يستمتع الجميع بكل ما هو متاح وقضاء أيام رمضانية مميزة، إضافة وجود معارض تسويقية لرائدات الأعمال من منتسبات الجمعية حيث تحرص الجمعية دائما لتمكينهن اقتصاديا من خلال تلك المعارض ومشاركتهم المجتمعية وأيضا معرض لمبدعات عمان من الفنانات والتشكيليات من عضوات الجمعيه المبدعات.
وأضافت: يعد الكرنفال أحد الأنشطة والبرامج التي تسعى من خلالها جمعية المرأة العمانية بمسقط إلى الارتقاء بالمرأة العمانية ومساعدتها على الاندماج والعمل في مختلف المجالات التنموية وتوسيع قاعدة العمل التطوعيكماً وكيفاً و تشجيعها على القيام بدورها المحوري لخدمة قضايا المرأة والأسرة والنهوض بمستوى الأسرة العمانية بشكل عام.
وفي أروقة المعرض الفني تنوعت الأعمال المعروضة حيث ضمت مدارس تشكيلية متعددة وعددا من اللوحات في مجال الخط العربي، قدمت من خلالها الفنانات التشكيلية عددا من أعمالهن المميّزة، كما تضمن الكرنفال ركنا صحيا بمشاركاة عدد من المؤسسات الصحية حيث تم قياس الضغط والسكر للحضور، إلى جانب ركن المأكولات الشعبية والمقاهي وألعاب الأطفال.
