مدرسة السُّلطان تحتفل بتخريج طلبة الدبلوم العام للعام الدراسي 2022م وتكرّم المتميّزين في الأداء..
كـتـب : عـبـدالله الجـردانـي – أصـــداء
رعى سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى الحفل السموي الذي أقامته مدرسة الشلطان لتخريجِ طلبةِ شهادة الدبلوم العام الدّوليّة لعام 2022م إرساءً لِتقاليد المدرسة العريقة التي تأسست عام 1977م.
وألقى مدير المدرسة الدكتور جلين كانترفورد كلمة أشَاد فيها بمثابرة الطلاب ، وجهود المعلّمين ، والنتائجَ المميّزة التي حصلت عليها المدرسة في البرنامج الدولي ، وعبّر فيها عن فخره واعتزازه بتخريج هذه الكوكبة من أبناء عُمان الذين سيساهمون في بناء هذا الوطن المعطاء تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم حفظه الله ورعاه.
تخلل الحفل كلمات ألقاها ممثلي المدرسة من الطلبة والطالبات باللغتين العربية والإنجليزبة شَكروا خلالها مجلس الأُمناء وإدارة المدرسة والمعلّمين على جهودهم بتقديم أرقى أنواع التعليم في المدرسة، وتطرقوا إلى ذكر فضل الآباء والأمّهات عليهم وحسن تربيتهم لهم، كما قدّمت مقطوعات موسيقية عزفها عدد من الطلبة الموهوبين.
وفي الختام قام سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى راعي المناسبة بتكريم الطلبة والطالبات خريجي شهادة البكالوريا الدولية لعام 2022م والبالغ عددهم (71) طالب وطالبة، حيث استلموا شهادات تخرجهم والفرحة قد علت محيّاهم وارتسم الفخر على وجوه آبائهم واُمهاتهم بعد حصاد سنوات من الدّراسة والمثابرة، كما تم تكريم المتميّزين في المواد الدراسية حيث توّجت الطالبة لجين بنت عيسى بنت موسى البلوشية يثلاث جوائز للأداء المتميز في مواد: الدراسات الإجتماعية والعلوم والرياضيات، وفي مادة اللغة العربية تم تكريم الطالبة فاتن عبدالحكيم محمد عامري، ونالت الطالبة رناد بنت محمد بن إبراهيم العجمية التميّز في مادة اللغة الإنجليزية، وتفوّق الطالب أحمد بن عبيد بن خلف الحارثي في مادة التربية الإسلامية، وفي مادة العلوم الإنسانية تمكّن الطالب محمد بن صبري بن يعقوب العوفي من تحقيق التفوق، ونالت جائزة التفوق في مادة الفنون الطالبة آلاء بنت ابراهيم بن يعقوب البوسعيدية، أما جائزة الإبداع والعمل والخدمة (كاس) فكانت من نصيب الطالبة شهد بنت سلطان بن أحمد البوسعيدية، بينما ذهبت جائزة الأداء المميّز في مادة نظرية المعرفة (توك) للطالبة أريج بنت طاهر بن سالم العمرية.
تسعى مدرسة السلطان منذ تأسيسها لتقديم أفضل المناهج الوطنيّة وَالدّوليّة، التي تُراوح بين الأصالةِ والمُعاصرةِ، ممزوجةً بأساليبَ تدريسيّة حديثة وطرائق تعليميّة متجدّدة تقوم بها ثلّة من المعلّمين ذوي الخبرات التّدريسيّة المتميّزة، كلّ ذلك يتمّ في بيئة مدرسيّة مكوّنة من مبان ومختبرات وقاعات رياضيّة وموسيقيّة ذات جودة عالية تراعي المقاييس العالميّة المعتمدة.
