
كتـب : عـلـي الحـسنـي ــ أصداء
أعلن وزير الخارجية الأميركي ، مايك بومبيو ، في بيان له ، أنه تم حذف أوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة بناءً على “التقدم الكبير والملموس” الذي حققته الحكومة الأوزبكية ، خلال العام الماضي ، واعتبر “إصلاحاتها الشجاعة لقوانينها وممارساتها نماذج تحتذي بها الدول الأخرى”.
وخلال زيارة إلى معبد في مدينة “ترمذ” التاريخية الشهر الماضي، قال رئيس أوزبكستان “شوكت ميرضاييف” : إن طريقة تعامل السلطات السابقة مع الدين هي “مأساتنا” ، مؤكداً أن الإسلام يرمز إلى “النور”.
جدير بالذكر أن المسلمين في أوزبكستان يشكلون أكثر من 90% من سكان البلاد البالغ عددهم 33 مليون نسمة.
وقد بادرت القيادة الأوزبكية في وقت قصير إجراء إصلاحات جذرية في سياستها الداخلية لتطوير نموذجها الاقتصادي ، كما أحدثت تغييرات في استراتيجية طشقند وسياستها في تنفيذ خططها وبرامجها الثقافية والدينية.
وبوجه خاص قررت أوزبكستان إحياء دورها كمركز ديني في منطقة آسيا الوسطى.
وبناءً لمبادرة الرئيس شوكت ميرضاييف ، تم افتتاح مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث ، ومركز الحضارة الإسلامية ، والأكاديمية الإسلامية في أوزبكستان.
وتعمل طشقند بنشاط على الترويج لفكرة توحيد الجهود من أجل إيجاد مواقف مشتركة في مجالات مكافحة التطرف الديني والإرهاب ، كما نجحت في الحصول على الدعم الدولي لمبادرتها حول إصدار قرار خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان : “التنوير والتسامح الديني”.