أصداء عُمانمحليات

إقبال وتفاعل مجتمعي على مراكز التحصين بولايتي الخابورة والسويق..

أصــداء – العمانية | شهدت مراكز التحصين في ولايتي الخابورة والسويق إقبالاً وتفاعلاً مجتمعيًا واسعًا لأخذ اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا الأمر الذي يؤكد الوعي المجتمعي للتحصين ضد كوفيد-19.

وقال الدكتور طلال الخوالدي طبيب أسرة ورئيس مركز التحصين الميداني بولاية الخابورة في تصريح لوكالة الأنباء العمانية : لمسنا إقبالاً كبيرًا من قِبل الفئات المستهدفة منذ اليوم الأول من بداية الحملة، مضيفًا أن اختيار مدرسة الفكر السامي مركز تحصين ميداني بالخابورة جاء لموقعها وقربها من مركز الولاية، كما أنها تعدّ من المدارس الحديثة وبها شبكة اتصال جيّدة.

وأشار إلى جاهزية المركز من حيث استقبال الفئات المُستهدفة بداية من الدخول للمركز وحتى التطعيم والتي سارت بكل انسيابية وسلاسة، مضيفًا أنه تم تجهيز غرفة خاصة بالمركز تتضمن أكثر من 15 جهاز حاسب آلي لإدخال بيانات المستهدفين في نظام ترصد بشكل يومي أولاً بأول.

من جانبه أكّد الدكتور عبدالله بن خالد السالمي طبيب أسرة ورئيس لجنة الإشراف على حملة التحصين في ولاية السويق لوكالة الأنباء العمانية، أنّه تمّ الاستعداد لتنفيذ الحملة المجتمعية للتحصين ضد وباء كوفيد-19 في محافظة شمال الباطنة بشكل عام وفي ولاية السويق بشكل خاص مبكرًا عبر عقد عدة اجتماعات ولقاءات في المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة شمال الباطنة وعلى إثر ذلك صدر قرار بتشكيل عدة لجان للإشراف على تنفيذ حملة التحصين في المحافظة.

وأضاف أن اختيار مدرسة النسائم للتعليم الأساسي لتكون مركزًا للتحصين في الولاية جاء لتوفر العديد من الشروط والخدمات والمرافق فيها مثل الموقع الذي يتوسط الولاية لتسهيل وصول المستهدفين ضمن الحملة، كما أن قربها من مجمّع السويق الصحي ومخزن الطعوم والمخزن الطبي في الولاية له أثر إيجابي عند الحاجة لطلب إمدادات طبية إضافة إلى وجود خدمة إنترنت سريع ساهم في تسهيل إدخال بيانات التحصين في برنامج ترصد.

وبيّن السالمي أنّه تمّ تقسيم المركز وتنظيمه ليشمل عدة مرافق منها قاعة للاستقبال والمعاينة الأولية وقاعتان للتسجيل وغرف للتحصين مع وجود قاعتين للملاحظة والانتظار بعد التحصين، كما تم تخصيص قاعة منفصلة لتحصين الفئة المستهدفة بالجرعة الثانية من لقاح أكسفورد-أسترازينيكا لمن يزال لم يتلقَ الجرعة الثانية بعد.

وقال خليفة بن مبارك البلوشي – أحد المواطنين المطعَّمين – إنَّ أخذ التطعيم ضد كورونا بات من الضروري خصوصًا بعد الثبوت بالدليل القاطع أن اللقاح يخفف من أعراض الإصابة بالفيروس بدرجة كبيرة، ولا يرتبط بأي مخاطر صحية على متلقيها، وعليه يعدُّ التأخير أو الامتناع عن أخذ اللقاح قرارًا ناجمًا عن جهل وقلة وعي، ويؤدي إلى إلحاق الأذى بالمحيطين، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وغيرها من الأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى