ثقافة وأدبسينما ، مسرح ، دراماعُـمانعمان والعالممنوعات

ليلة عُمانية على الشاشة المغربية… سينما تروي روح المكان والإنسان

أصـــداء/ العُمانية 

أُقيمت الليلة السينمائية العُمانية ضمن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف في الدورة الثلاثين من “مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف”.

وقُدمت في الأمسية ستة أفلام عُمانية جسدت تنوع التجربة الإبداعية في سلطنة عُمان، وهي: دهجان الورد للمخرج محمد العجمي، لن تغوص وحيدًا للمخرج فهد الميمني، سحر الرمال للمخرج وليد الخروصي، رماد للمخرج سليمان الخليلي، غيوم للمخرجة مزنة المسافر، والخنجر للمخرج كريم نجيب وسيناريو أنيسة مراد وإنتاج قناة روسيا اليوم.

وتضمنت الليلة ثلاث فعاليات فكرية ضمن البرنامج العُماني بالمهرجان؛ حيث قدم المخرج محمد الكندي ندوة حول العلاقات السينمائية العُمانية المغربية تناولت سبل تطوير التعاون المشترك في مجالات الإنتاج والتوزيع والتدريب.

وقدم المنتج قاسم السليمي عرضًا لمبادرة “اصنع فيلمك في عُمان” مستعرضًا الإمكانيات الطبيعية والثقافية والبنية الأساسية التي تجعل سلطنة عُمان وجهة واعدة للتصوير السينمائي الدولي.

كما قدّم الدكتور عبد الفتاح الزين ورقة علمية بعنوان “السوسيولوجيا بين عُمان والمغرب” ركّزت على الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين وأثرها في تشكيل الهوية السينمائية العربية.

كما وقّعت الجمعية العُمانية للسينما اتفاقية تعاون مع الجمعية العمانية للسينما ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، وقّعها من الجانب العُماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما محمد بن عبدالله العجمي، ومن الجانب المغربي رئيس الجمعية الدكتور عبدالحق المنطرش، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين البلدين في مجالات السينما والفنون

وأكد المشاركون أن الفعاليات شكّلت مساحة للحوار وتبادل الخبرات، وأسهمت في إبراز مكانة السينما العُمانية كجسر للتواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

حضر الأمسية سعادة خالد بن سالم بامخالف، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية وعدد من المخرجين والنقاد والدبلوماسيين والجمهور

تعليق واحد

  1. مرة أخرى ومن باب التتبع والمحبة لنشاط هد ا الفن المتفتح الباحث دون توقف الذي يغير ملامح وجهه في كل ثانية ويدخل عمق المجتمع لكي يتعرف عن الشيء الذي خفي عنه فيجعله وسط قالب ريثما يحوله الى صورة يشاهدها العشاق وهم كثر ونحن منهم ولافخر أقول لكي أضع كلمة متواضعة جد ا لكن ادا سمحتم فشكرا لكم وعلى سعة الصدر أيه نعم السينما وقلنا هد ا أكثر من مرة بأن من دخلها من بابها الواسع سواء كان رجلا او أمرأة أبدع وبشكل حسن ورفيقته كدالك فهي تعطي الدروس المفيدة لتجعله مخرجا في المستوى أو ممثلا في المستوى او ناقد ا في المستوى أو وراء آلة التصوير في المستوى أو في قسم التجميل في المستوى كدالك نفس الشيء بالنسبة لرفيقة ستظل القضايا الاجتماعية وغيرها في عيون السينما ولقد عرفت أسماء متميزة اظهرت براعتها في صنع الصور المتنوعة والمختلفة ونالت الجوائز ومن يد السينما نفسها من بينها السينما العمانية ولقد شاهدنا واحد اة من صورها ألا وهو الخنجر فيلم وثائقي تاريخي تعريفي بين البحر والجبل والصحرا ء فالخنجر أنتقل من صورة الى صورة بفضل اليد العمانية المبدعة لازالت لنا كلمات أخرى عن السينما العمانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى