أصــداء منوعةتعليم ، تدريب

لإكساب المرأة مهارات القيادة والتواصل وإدارة القرارات .. التنمية الاجتماعية تنظم برنامج التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار..

مـسـقـط : أصـــداء

 

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة يوم الثلاثاء البرنامج التدريبي الأول حول “التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار”، لــ 40 مشاركًا من القيادات النسائية الفاعلة المترشحات حسب القوائم المعتمدة من وزارة الداخلية، والشباب والشابات المؤثرين، وذلك في المركز الوطني للتوحد بالخوض.

يهدف هذا البرنامج إلى إكساب المرأة مهارات القيادة والتواصل وإدارة القرارات، وتمكينها بمهارات التخطيط وإدارة ممكنات الاعلام كالحملات والأدوات، إلى جانب إبراز الخبرات النسائية المُمكنة وتبادل التجارب الناجحة للمرأة.

قالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة : أولت سلطنة عُمان اهتمامًا كبيرًا بالمرأة العُمانية، وأكدت لها الثقة في ممارسة واجباتها، وإعطائها كافة حقوقها، وتُعد المرأة العمانية نموذجًا ناجحًا لما تلعب به من دور ريادي في النهوض بعجلة الاقتصاد الوطني.

وأكدّت العلوية أن المرأة العُمانية حظيت منذ بدء مسيرة النهضة المباركة بعناية ورعاية تكريم متميز، تجسّدت عبر الرعاية السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – وخطاباته التي ركزت على دور المرأة الحيوي والمهم، وأنها الشريك الأساسي الذي بدونه لا تكتمل التنمية في البلاد.

وأضافت مديرة شؤون المرأة قائلةً : إن في عهد النهضة العُمانية المتجددة، أولى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – اهتمامًا واضحًا بمشاركة المرأة العُمانية في التنمية الوطنية، ودعم دورها وتمكينها في مختلف المجالات، تقديرًا لمكانتها وقدراتها في أداء المهام الموكلة لها في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية بإخلاص وتفان، وقد سجلت المرأة العُمانية حضورها في مختلف المستويات.
وتضمن البرنامج عرض فيلم قصير عن المرأة.

ويتناول أحمد بن علي المخيني استشاري وخبير في تحليل السياسات وتطويرها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستراتيجيات، والحوكمة – على مدى يومين – محاور البرنامج.

ففي اليوم الأول، يقدم عددًا من المحاور كالحملة الانتخابية مكوناتها ومراحلها من خلال تشكيل وبناء فريق العمل، وجذب المتطوعين وإدارتهم، وتخطيط الحملة وتنظيمها وتنفيذها، وتقدير الموازنة المطلوبة ومصادر التمويل، إلى جانب استعراض التجارب الناجحة والممكنة في المجال الانتخابي.

وفي اليوم الثاني يستكمل المخيني البرنامج بعدد من المحاور منها : الإطار الدستوري والتشريعي والقانوني في سلطنة عُمان، والأدوات والوسائل التي تستعمل من خلالها الدراسات، والاستضافات، والمناقشات، والرغبات، والمقترحات، والخطط التنموية والموازنات، والأطر التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، كما تطرق إلى مفهوم النوع الاجتماعي وإدماجه في التخطيط التنموي والسياسات، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، إلى جانب تدريب عملي لمناقشة أبرز القضايا المجتمعية المتعلقة بالنساء وتمكينهن، ومواءمتها مع الأدوات والوسائل البرلمانية أو المدنية المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى