أصداء العالمسياسة

الغموض يكتنف مدى خطورة حالة ترامب قبل أربعة أسابيع من الانتخابات..

أصــداء ــ بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رابع يوم من علاجه من مرض كوفيد-19 في مستشفى عسكري خارج واشنطن، مع اكتناف الغموض حول مدى خطورة حالته وذلك قبل أربعة أسابيع فقط من انتخابات الرئاسة.

ونزل إعلان ترامب عن تشخيص إصابته بكوفيد-19 كالصاعقة يوم الجمعة بعد نحو 48 ساعة من المناظرة الرئاسية الأولى مع منافسه الديمقراطي جو بايدن، مما يسلط الضوء على الغموض الذي يكتنف حملة انتخابية غير عادية للغاية خلال جائحة قاتلة.

ويعالج الأطباء في مركز والتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بولاية ماريلاند ترامب البالغ من العمر 74 عاما بعقار ديكساميثازون، الذي لا يستخدم عادة إلا في الحالات الخطيرة.

وكان شون بي كونلي طبيب البيت الأبيض قد قال يوم الأحد : إن ترامب أصيب بارتفاع في درجة الحرارة يوم الجمعة، وتم تزويده بالأوكسجين بعد انخفاض نسبته في الدم.

لكن مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض قال يوم الأحد لشبكة فوكس نيوز : إن الفريق الطبي المعالج لترامب، والذي رسم صورة وردية لحالته، سيحدد ما إذا كان بوسعه مغادرة المستشفى في وقت لاحق يوم الاثنين، وأضاف أنه يشعر بتفاؤل بأن ترامب سيخرج من المستشفى.

ودافع أيضا عن قرار السماح لترامب بمغادرة جناحه لفترة وجيزة يوم الأحد وركوب سيارة لتحية أنصاره خارج المستشفى، وقال منتقدون : إن هذا التصرف يعرض أفراد أمن ترامب للخطر.

وحتى إذا سمح له بمغادرة المستشفى فسيحتاج ترامب إلى مواصلة العلاج لأنه لا يزال في فترة العلاج بعقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات والتي تستمر خمسة أيام، وتمتد فترة الحجر المعتادة لكل من يصاب بالمرض 14 يوما.

وكان ترامب قد قلل مرارا من خطورة الجائحة التي أصابت الآن 7.4 مليون أمريكي وأودت بحياة أكثر من 209 آلاف، وبث ترامب في الأيام الأخيرة سلسلة من مقاطع الفيديو لطمأنة الناس على تعافيه من المرض الذي يسببه الفيروس.

ويوم الاثنين نشر حسابه على تويتر أكثر من 12 رسالة منها ”التصويت للقانون والنظام“ و“التصويت لحرية العقيدة“.

وزاد تفشي فيروس كورونا حول ترامب يوم الاثنين عندما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني في بيان : إن الفحوص أثبتت إصابتها بالفيروس وستبدأ حجرا صحيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى