أصداء العالمسياسة

حرق منازل واستهداف لمدنيين في هجوم لمستوطنين إسرائيليين برام الله..

أصـــداء – العُمانية

يواصل مستوطنون إسرائيليون هجومهم الذي بدؤوه، منذ فجر يوم أمس، على قرية المغير شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وأسفر حتى ساعات المساء، عن استشهاد شاب وإصابة عشرات الفلسطينيين فضلًا عن حرق أكثر من 40 منزلًا.

وحذرت فصائل فلسطينية من عواقب الهجمات على البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية ودعت إلى النفير العام والتصدي له، مطالبين “المجتمع الدولي بفرض مقاطعة وعقوبات شاملة على جميع المستوطنات والمستوطنين”.

جاء ذلك في بيانات منفصلة للمقاومة الفلسطينية، تعقيبًا على هجمات للمستوطنين الإسرائيليين أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات في قريتي المغيّر ودير أبو فلاح، وبلدة دوما، وسط وشمالي الضفة.

وبحسب وكالة الأناضول للأنباء قالت المقاومة الفلسطينية في بيان لها: “في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة؛ تُطلق حكومة الإرهاب العنان لقطعان المستوطنين الإرهابيين، لمهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وأضافت: “أسفر هجوم ميليشيات المستوطنين على بلدة المغير عن استشهاد مواطن فلسطيني، وجرح العشرات، وإحراق عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وتخريب ممتلكاتهم”.

وطالبت المقاومة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة من جرائم وانتهاكات على يد جيش الاحتلال.

وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته؛ ما أدى إلى استشهاد 463 فلسطينيًّا، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و145، حسب مصادر فلسطينية.

وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تواصل وتكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها المدمرة على غزة، في تجاهل صارخ لمشاعر المسلمين، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”. وخلفت الحرب أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى