وكالات/ أصـــداء
أعلنت فرنسا أنه من السابق لأوانه أن يبحث الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وإن التكتل سيركز أولا على تحديد موقفه من عملية الانتقال في سوريا.
ورحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط الأسد، لكنها تدرس مدى قدرتها على العمل مع مقاتلي المعارضة بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية يصنفها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع المقبل.
وقال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “نعلم أن نظام العقوبات على سوريا شديد القسوة، لكن المناقشات في بروكسل ستركز بشكل خاص حاليا على موقف الأوروبيين من الانتقال السياسي. وقد تأتي مسألة العقوبات تاليا”.
ومنذ قطع العلاقات مع الأسد في عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة العلمانية عموما في الخارج والقوات الكردية في شمال شرق سوريا.
واجتمع مسؤولون فرنسيون مع ممثلين عن هذه الجماعات، وقالت باريس إن الانتقال السياسي في سوريا يتعين أن يتسم بالمصداقية وأن يكون احتوائيا للجميع في اتساق مع إطار العمل الذي وضعته الأمم المتحدة.