
وكالات/ أصـــداء
تشهد المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تقدما كبيرا. حيث إن هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس.
وقالت حماس مرارا إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل.
كانت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة في مصر ذكرت في وقت سابق أن رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد من المقرر أن يلتقي بوفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أمس في القاهرة. والمحادثات الجارية تضم وفدا مصريا وآخر إسرائيليا.
ولم تعلن مصر وقطر اللتان تتوسطان في المحادثات عن أي تطورات بشأن أحدث جولة من المحادثات.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن اجتماعا انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن.
وأضاف أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة. لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير، قائلة إنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع.