
وكالات/ أصـــداء
اتهمت وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند إسرائيل باستخدام نقص الغذاء سلاحا سياسيا في عمليتها في غزة وحثت على مواصلة العمل على وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع.
وكانت إسرائيل قد أغلقت قطاع غزة منذ بداية شهر مارس واستأنفت حملتها العسكرية على حماس بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت خلاله الآلاف من شاحنات المساعدات إلى القطاع.
وقالت أناند “لا يمكننا أن نسمح باستمرار استخدام الغذاء سلاحا سياسيا… لقد مات أكثر من 50 ألف شخص نتيجة العدوان على الفلسطينيين وسكان غزة في فلسطين. إن استخدام الغذاء سلاحا سياسيا هو ببساطة أمر غير مقبول”.
وأضافت “نحن بحاجة إلى مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار وضمان أن يكون لدينا حل الدولتين، وستواصل كندا الحفاظ على هذا الموقف”.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية لمقتل أكثر من 52900 فلسطيني. وقالت منظمات إغاثة ووكالات دولية إن الحملة جعلت غزة على حافة المجاعة.
وتنفي إسرائيل وجود خطر المجاعة وتتهم حماس بالتسبب في ذلك من خلال سرقة المساعدات المخصصة للمدنيين.
وعين مارك كارني رئيس وزراء كندا أناند في منصبها الجديد اليوم. وحلت محل ميلاني جولي التي كانت تشغل هذا المنصب منذ أكثر من ثلاث سنوات.














