أصداء عُمانعُمان اليوم

هيئة الدفاع المدني والإسعاف تتعامل مع 410 بلاغات أثناء الحالة المدارية (شاهين)..

أصــداء – العُمانية

 

تعاملت فرق البحث والإنقاذ والإطفاء والإسعاف بهيئة الدفاع المدني والإسعاف مع (410) بلاغات نتيجة تأثيرات الحالة المدارية (شاهين) بمحافظات: مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة وشمال الشرقية، إلى صباح يوم الأربعاء.

وقد استجابت فرق الهيئة لجميع البلاغات والحالات الإنسانية وطلبات النجدة والغوث أثناء تعرُّض السلطنة للحالة المدارية (شاهين)، حيث تعاملت فرق الإنقاذ مع (221) بلاغًا لاحتجاز أشخاص ومركبات بمجاري الأودية والمنازل.

 

فيما قدّمت فرق الإسعاف العناية الطبية الطارئة لـ (73) بلاغًا، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على (89) حادثًا لأنواع مختلفة من الحرائق، و (6) حوادث متعلقة بالانهيارات و (3) بلاغات لسقوط أشجار على الطرقات العامة وبلاغ واحد حول تسرب مادة خطرة و (17) من البلاغات الأخرى.

وبلغ عدد الأشخاص الذين قُدِّمت لهم خدمات الدفاع المدني والإسعاف (607) أشخاص، إضافة إلى مساندة القطاعات الأخرى باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة من خلال شفط المياه من المنازل المتأثرة بارتفاع منسوب المياه، وتزويد منازل المواطنين والمقيمين بالمياه واستخدام المعدات الثقيلة للمساهمة في فتح الطرق وإزالة العوائق منها، ودعم فرق الإغاثة لتوزيع المستلزمات الضرورية للمتضررين.

 

وأوضحت الهيئة أنّ قطاع البحث والإنقاذ باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة الذي تترأسه هيئة الدفاع المدني والإسعاف، ومن خلال الفرق الميدانية المنتشرة في المحافظات المتأثرة بالحالة المدارية، قد تعامل مع البلاغات بمهنية عالية، مُثمنةً الدور الكبير والجهود المبذولة من كافة أعضاء القطاع، الأمر الذي ساهم في التقليل من الأضرار والحد من التأثيرات الناجمة عن الحالة المدارية.

كما أنّ مركز الحالات الطارئة الخاص بقطاع البحث والإنقاذ وقطاع التعامل مع حوادث المواد الخطرة في متابعة مستمرة منذ بداية الحالة، ولا تزال جهود قطاع البحث والإنقاذ مستمرة للبحث عن المفقودين وعددهم (6) أشخاص.

وتدعو هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع السدود ومجاريها وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة والأودية والبرك المائية وغيرها من الأماكن التي تُمنع بها السباحة، ومراقبة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم حفاظًا على سلامة الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى