
ثائر عدنان لـ أصـــداء: الاستعداد للموسم خجول.. وهذه حظوظ الأحمر في التأهل إلى كأس العالم
أصـــداء/ ترياء البنا
اقترب وقت انطلاق الموسم الرياضي 2025/2026، وكالعادة لا نرى استعدادا قويا من قبل الأندية، ما ينذر بموسم هادئ وخال من الإثارة والشراسة في المنافسة على الألقاب، وذلك في الوقت الذي يشهد حراكا على مستوى المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراتان مصيريتان في ملحق تصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
أصـــداء تستضيف المدرب العراقي ثائر عدنان، للحديث حول الاستعداد لانطلاق الموسم وحظوظ الأحمر في مشوار التأهل إلى المونديال.
س- كيف ترى استعداد الأندية للموسم الرياضي القادم 2025/2026؟
مع كل الأسف أقول إنه استعداد خجول وهذا مايكون مؤثرا على أغلب الأندية في المباريات الأولى بالموسم ودائما مانشاهد مستوى فنيا محدودا والحالة البدنية غير جيدة إلى أن تلعب الأندية عدة مباريات وعندها يتحسن الوضع نوعا ما ولذلك أتمنى أن يتغير هذا الوضع في المواسم القادمة.
س- عطفا على الصفقات على مستوى المدربين واللاعبين، أي الأندية ترشح للمنافسة على ألقاب الموسم؟
بالتأكيد نحن نتمنى تواجد عدة أندية في المنافسة، ونتمنى التعاقدات للاعبين المميزين تكون في عدة أندية لكن إذا نتكلم عن واقع الحال إلى الآن السيب والنهضة أفضل الأندية من ناحية الاستعداد والتعاقدات.
س- كيف ترى مجموعتي ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم؟
مجموعتان صعبتان، لجميع المنتخبات حسب آلية اللعب وهي لعب مباراتين في وقت قصير، صعب التعويض فيها ولذلك أرى أنه لا يوجد مجموعة أصعب من الأخرى.
س- هل استضافة السعودية وقطر للمجموعتين ستؤثر على النتائج؟
بالتأكيد استضافة السعودية وقطر للمباريات أعطتهما أفضلية كبيرة من ناحية اللعب على الأرض ومساندة الجمهور ولذلك على الورق هما الأرجح بالتأهل على الرغم أن كرة القدم تتحكم كثيرا فيها الظروف الآنية بالمباريات وخصوصا إذا كانت مباريات بهذا الشكل والعدد.
س- ما حظوظ سلطنة عمان والعراق من وجهة نظرك؟ وكيف سيؤثر تغيير الجهاز الفني لكلا المنتخبين؟
الحظوظ موجودة وبنسبة لا بأس بها للمنتخبين العماني والعراقي ويساعدهما على ذلك آلية التحضير والاستعداد النفسي والذهني والعمل الفني للمدربين، ومما لا شك فيه المدربان من أصحاب الخبرات الكبيرة ونتمنى التوفيق للمنتخبين.