واشنطن/العُمانية/ أصـــداء
أعلنت الولايات المتحدة اليوم انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمة إياها بالتحيّز ضد الاحتلال الإسرائيلي والترويج لقضايا “مثيرة للانقسام”.
واعتبرت تامي برو، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، “أن الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة”.
بدورها، أعربت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة، مع تأكيدها أنه كان قرارًا “متوقعًا” من واشنطن.
وقالت “يؤسفني جدًا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو”، مشيرة إلى أنه “رغم أن الأمر مؤسف، إلا أنه كان متوقعًا واستعدت اليونسكو له”.
وفي فبراير الماضي، أمر ترامب بإجراء مراجعة لمدة 90 يومًا لعضوية الولايات المتحدة في اليونسكو مع التركيز بشكل خاص على التحقيق في أي “مشاعر معادية للسامية أو معادية لإسرائيل داخل المنظمة”.
ووفقًا لقوانين ولوائح اليونسكو، سيدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2026.
