أصـــداء /العُمانية
أسفرت العشرات من حرائق الغابات التي تجتاح إسبانيا بوتيرة متسارعة عن مصرع شخصين وإصابة 12 آخرين بينهم اثنان من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى تدمير آلاف الهكتارات من الغابات.
وذكر الإعلام الإسباني أن أكثر من 6000 شخص اضطروا لقضاء ليلتهم خارج منازلهم بعد إجلائهم حفاظًا على حياتهم في وقت تتواصل فيه موجة الحر الشديدة التي تضرب إسبانيا منذ 11 يومًا مع توقعات باستمرارها حتى يوم الاثنين المقبل.
وفيما يتعلق بالضحايا أوضح التلفزيون أن حريقًا في مدينة “ترييس كانتوس” بإقليم “مدريد” أسفر عن وفاة رجل إثر إصابته بحروق في 98 بالمائة من جسده قبل يومين بينما توفي شخص آخر كان متطوعًا في جهود إخماد الحريق في إقليم “كاستيا وليون” يوم أمس الثلاثاء.
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية أعلنت حالة ما قبل الطوارئ لتعزيز التنسيق بين الإدارات المحلية وتوفير جميع الموارد اللازمة للسيطرة على الحرائق المنتشرة في مناطق عدة من البلاد. ولفت إلى أن ست حرائق كبرى لا تزال تهدد مناطق إدارية ذات حكم ذاتي في إسبانيا، تشمل “كاستيا وليون”، و”كاستيا لا مانتشا”، و”جاليثيا” في الشمال الغربي بالإضافة إلى “اكستريمادورا”، و”الأندلس” في الجنوب، وإقليم “مدريد”.
وأضاف أن الحرائق دمرت نحو 59 ألف هكتار من الغابات والمناطق الحرجية منذ بداية العام الحالي وحتى يوم أمس، وهي المساحة نفسها التي تدمَّرت جراء الحرائق في إسبانيا خلال عام 2024 بأكمله.
