
أصـــداء /العُمانية
اتفقت الصين والهند على الحفاظ على زخم العلاقات الثنائية خلال محادثات جرت بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وأكد وانغ على أن العالم يشهد اليوم تغيّرات سريعة في المشهد الدولي، مع انتشار ممارسات التنمر الأحاديّة، ومواجهة التجارة الحرة والنظام الدولي لتحديات شديدة.
وقال وانغ إنه ينبغي للصين والهند، بصفتهما أكبر دولتين يبلغ مجموع سكانهما أكثر من 2.8 مليار نسمة، إظهار إحساس بالمسؤولية العالمية، والتصرف كقوتين عظميين، وأن تضربا نموذجًا للدول النامية في السعي إلى القوة من خلال الوحدة، والإسهام في تعزيز التعددية القطبية في العالم والديمقراطية في العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن الجانبين ينفذان التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين، ويعيدان تدريجيًّا إطلاق الحوار والتبادلات على جميع المستويات، مع الحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية، مؤكدًا على أهمية أن يكون للجانبين تصورات استراتيجية صحيحة، وأن ينظر كل منهما إلى الآخر كشريك وفرصة وليس كمنافس أو تهديد، وأن يستثمرا مواردهما القيمة في التنمية.
من جانبه، قال جايشانكار: إن العلاقات الثنائية، بفضل التوجيهات المشتركة لرئيسي البلدين، تحسنت بعد أن بلغت القاع، وتستمر في التحسن والتطور”، مضيفًا أن التبادلات والتعاون بين الجانبين في جميع المجالات يمضيان باتجاه التطبيع.
وأضاف “أن على البلدين أيضًا الحفاظ بشكل مشترك على استقرار الاقتصاد العالمي”، مؤكدًا على أن العلاقات الثنائية المستقرة والتعاونية والتطلعية تخدم مصلحة البلدين.