وبحسب قوله فإن العلاقات بين البلدين تشهد اليوم فترة أكثر إنتاجية منذ 30 عاما.

تُولي كازاخستان أهمية بالغة لتعزيز شراكة متبادلة المنفعة مع بلدكم. وأنتم بالفعل شريك موثوق به في عالمنا المعاصر. نُقدّر عالياً التزامكم وجهودكم لتعزيز تعاوننا الثنائي. كما أودّ أن أُعرب عن قيادتكم وحكمتكم، ودوركم الهام في تعزيز السلام والوئام في منطقتكم، وعلى المستوى العالمي أيضاً.

وأشار إلى أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني أصبح نقطة سلام وهدوء في منطقة الشرق الأوسط.

أودّ أيضًا أن أشيد بالترحيب الحار الذي حظيتُ به خلال زيارتي للمملكة في فبراير. كانت هذه أول زيارة رسمية لي إلى بلدكم كرئيس لجمهورية كازاخستان. كانت هذه الزيارة مثمرة للغاية، وأعطت دفعة قوية لتعزيز تعاوننا الثنائي. وأنا على ثقة بأن زيارتكم اليوم ستعزز أيضًا العلاقة بين كازاخستان والأردن، وستعطي زخمًا جديدًا لتعاوننا، – أكد قاسم جومارت توكاييف.

ومن المقرر أن يوقع الطرفان أكثر من 15 اتفاقية تغطي مختلف جوانب التعاون.

تربط كازاخستان والأردن ليس فقط رؤيتنا المشتركة في المجالين الاقتصادي والسياسي، بل أيضًا روابط ثقافية عميقة. نتشارك قيمًا وثقافة ودينًا وتقاليد التسامح والتعددية، في كل من الأردن وكازاخستان. لقد أثبتنا للعالم كيف يمكن للثقافات والأديان المختلفة أن تتعايش بسلام وتعزز ازدهار البشرية. وأنا على ثقة تامة بأنه نتيجة لمفاوضاتنا، ستُسفر مفاوضاتنا عن اتفاقيات محددة في مجالات ذات أولوية، مثل النقل والطاقة والخدمات اللوجستية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والأدوية، وغيرها من المجالات.

نتذكر أن رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف  التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين في أكوردا.

الحدث الرئيسي للزيارة هو منتدى الأعمال الكازاخستاني الأردني ، الذي سيجمع نحو 300 رائد أعمال ومستثمر في أستانا. ومن المتوقع أن يشارك رئيسي الدولتين في أعماله.