وكالة الأنباء الكازاخستانية/ أصـــداء
أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف عن ضرورة تسريع تطوير الطاقة النووية في كازاخستان.
إن مسار تطوير الطاقة النووية أساسي. قبل شهر، بدأ تنفيذ مشروع أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان في منطقة ألماتي بالتعاون مع روساتوم. ولعل هذا لا يكفي لتحقيق نمو اقتصادي مستقر. لذا، ينبغي البدء في التخطيط لبناء محطة طاقة نووية ثانية، بل وثالثة، من الآن.
وأفاد أيضاً أنه خلال اجتماع عقد مؤخراً مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، تم التوصل إلى اتفاق بشأن شراكة استراتيجية بين البلدين في مجال الصناعة النووية.
وأكد الرئيس أن “كازاخستان مستعدة للتعاون مع جميع الشركات العالمية على أساس المنفعة المتبادلة، وهو ما يتماشى مع هدف ضمان سيادتنا في مجال الطاقة”.
وأضاف قاسم جومارت توكاييف أنه نظرا للاحتياطيات الضخمة من الفحم عالي الجودة في البلاد، سيتم إيلاء اهتمام خاص لتطوير طاقة الفحم باستخدام التقنيات المتقدمة التي تضمن ملاءمتها للبيئة.
يلقي رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف اليوم خطابه السنوي إلى شعب كازاخستان في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان.
وفي وقت سابق من خطابه، أشار إلى أنه سيتم إنشاء وزارة للذكاء الاصطناعي في كازاخستان.
واقترح الرئيس أيضًا إعادة تسمية لجنة إعادة الأصول غير القانونية إلى لجنة حماية حقوق المستثمرين، وأعلن عن منح وضع خاص لمدينة ألاتاو، وتحدث عن نمو التضخم في كازاخستان.
بالإضافة إلى ذلك، اليوم، في أروقة الحكومة، علق رئيس وكالة جمهورية كازاخستان للطاقة الذرية ألماسادام ساتكالييف على المنافسة على أفضل اسم لأول محطة للطاقة النووية في البلاد.
