العالمسياسة

رئيس كازاخستان يزور روسيا وأوزبكستان قبل نهاية العام

وكالة أنباء كازاخستان/ أصـــداء

 

خلال خطابه السنوي، تحدث رئيس كازاخستان عن نتائج زياراته لعدد من الدول، حسبما أفاد مراسل وكالة “كازينفورم”.

أنا على ثقة بأن اتباع سياسة خارجية متوازنة وبناءة، تلبي المصالح الوطنية الاستراتيجية لدولتنا، سيعود بفوائد جمة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لكازاخستان في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي. إن رغبة العديد من الدول في تطوير علاقات ودية وتعاون متبادل المنفعة مع كازاخستان، في المقام الأول، دليل على مكانة دولتنا ومكانتها المرموقة على الساحة الدولية. تُسهم كازاخستان إسهامًا كبيرًا في حل القضايا الدولية المهمة، وتُثمّن التعاون مع جميع الدول المعنية، سواءً المجاورة أو البعيدة، – أشار قاسم جومارت توكاييف.

قام الرئيس مؤخرا بزيارة رسمية إلى الصين، حيث أجريت، وفقا له، مفاوضات مثمرة حول كامل نطاق العلاقات الثنائية، وتطورت بروح الشراكة الاستراتيجية الأبدية.

كانت زيارتي إلى تركيا وقيرغيزستان ناجحة. وفي نهاية العام، سأزور روسيا وأوزبكستان، ونستعد لاستقبال قادة أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان في أستانا، ومن المقرر عقد اجتماعات ومفاوضات مع رؤساء عدد من الدول الآسيوية والأوروبية. ويشهد الحوار الكازاخستاني الأمريكي تطورًا نشطًا، ونُطوّر اتصالات متعددة الجوانب مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن العام الحالي حافلٌ بالأحداث التي لا تُنسى، وأولها الذكرى الثمانون لنهاية الحرب العالمية الثانية.

ينبغي اعتبار الاحتفالات التي تُقام في موسكو وبكين تجسيدًا للذكرى الخالدة لعشرات الملايين من ضحايا معارك أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، وتحذيرًا من إعادة النظر في نتائجها ومحاولات إشعال صراع عالمي جديد. من أجل السلام الدائم والتقدم العالمي، لا بد من السعي إلى حلول وسط، “فسلام سيء خير من خلاف جيد”. ولذلك، رحّبت كازاخستان بنتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا، وكذلك بتوقيع إعلان السلام بين أذربيجان وأرمينيا في واشنطن بوساطة الرئيس ترامب، – صرّح قاسم جومارت توكاييف.

التاريخ المهم الثاني هو الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، التي أصبحت التجسيد المؤسسي الأساسي لنتائج الحرب العالمية الثانية.

لا يزال أمام الأمم المتحدة خيارٌ آخر، وترى كازاخستان أنها ينبغي أن تكون منصة التفاوض الرئيسية لإيجاد حلٍّ عادلٍ لجميع المشاكل الدولية الراهنة. في الوقت نفسه، ثمة حاجةٌ ملحةٌ لإصلاح الأمم المتحدة، ولا سيما هيئتها الرئيسية – مجلس الأمن. وأعلن الرئيس: “أعتزم إلقاء كلمةٍ في الدورة السنوية للجمعية العامة في نيويورك قريبًا، حيث سأعرض رؤية كازاخستان للوضع الدولي، بما في ذلك مقترحاتٍ لإصلاح الأمم المتحدة”.

ألقى رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف اليوم خطابه السنوي إلى شعب كازاخستان في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان. وفي وقت سابق من خطابه، صرّح بإنشاء وزارة للذكاء الاصطناعي في كازاخستان. كما وجّه رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف الحكومة، بالتعاون مع هيئة تنظيم السوق المالية، لوضع قانون بشأن البنوك بحلول نهاية العام، واقترح إعادة تسمية لجنة إعادة الأصول غير المشروعة إلى لجنة حماية حقوق المستثمرين، وأعلن عن منح مدينة ألاتاو وضعًا خاصًا، وتحدث عن تنامي التضخم في كازاخستان.

وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس في خطابه إلى الأمة إلى أن كازاخستان تعمل على تطوير ممرات العبور وتعزيز مكانتها في أوراسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى