
أصـــداء /العُمانية
انتشل عمال الإنقاذ في إندونيسيا 12 جثة أثناء مواصلتهم البحث عن شبان مفقودين بعد انهيار قاعة صلاة في مدرسة داخلية الأسبوع الماضي، ليرتفع عدد الضحايا المؤكدين إلى 65.
وانهار المبنى في 29 سبتمبر أثناء أداء الطلاب صلاة العصر، وكان المبنى التابع لمدرسة “الخوذيني” الدينية، التي يعود تاريخها إلى قرن مضى في مدينة سيدوارجو بجزيرة جاوة، يخضع لأعمال توسعة.
وقالت السلطات إن طالبا واحدا فقط نجا دون إصابات، بينما عولج 99 طالبا من جروحهم وغادروا المستشفى، في حين لا يزال أربعة آخرون يتلقون العلاج بعد خضوعهم لعمليات بتر.
ومع مرور ثلاثة أيام على الانهيار دون العثور على ناجين، استخدمت السلطات حفارات ثقيلة لتسريع عمليات البحث.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن فرق الإنقاذ انتشلت 12 جثة وسبع قطع من أشلاء بشرية من تحت الأنقاض يوم أمس الاثنين، وما زال البحث جاريا عن طالبين آخرين يعتقد بأنهما مفقودان، فيما لا يتوقع العثور على ناجين.
ووضحت السلطات أن معظم الجثث كانت في حالة يصعب التعرف عليها، فيما قدم أقارب الضحايا عينات من الحمض النووي للمساعدة في عملية التعرف على الهويات.