أصـــداء/ الكازاخستانية
في كلمته خلال القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية في غابالا بأذربيجان، أشار رئيس كازاخستان إلى الدور الخاص للعلاقات الثقافية والإنسانية داخل المجتمع الإقليمي المندمج.
أُعلنت أكتاو هذا العام عاصمةً ثقافيةً للعالم التركي. استضافت المدينة عددًا من الفعاليات، بما في ذلك مهرجان ثقافي تركي على ساحل بحر قزوين، استقطب أكثر من 100 ألف متفرج. كما أصبحت ألماتي عاصمةً للشباب في العالم التركي. علينا أن نرعى جيل الشباب بروح الأخوة، وأن نعزز التكامل الثقافي بينهم. وفي هذا الصدد، نقترح عقد منتدى للاقتصاد الإبداعي في ألماتي العام المقبل، مما سيُقرّب شبابنا ويعزز معارفهم وكفاءاتهم. يقول المثل الكازاخستاني: “الموهوب يسعى دائمًا إلى الأمام”. الفن والتعليم والعلم قيمٌ تُوسّع آفاق الحضارة. أعتقد أنه من المناسب عقد فعالية خاصة في كازاخستان بمشاركة ممثلين عن النخبة المثقفة في بلداننا. ويمكن تنظيم هذه الفعالية في إطار مجلس حكماء منظمتنا. وأضاف قاسم جومارت توكاييف: “وعلاوة على ذلك، نقترح إنشاء نادي للباحثين في العالم التركي، والذي يمكن تشكيله على أساس الأكاديمية التركية”.
وفيما يتعلق بنقل رئاسة الاتحاد إلى أذربيجان، تمنى الرئيس الكازاخستاني للرئيس إلهام علييف النجاح الكبير.
