
وكالات/ أصـــداء
ناقشت الولايات المتحدة والسعودية احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات. لكن من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستسمح للمملكة بالمضي قدما في عملية شراء من شأنها أن تمنح السعودية سلاحا متطورا تستخدمه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة.
ومسألة التفوق العسكري النوعي لإسرائيل طرحت بالفعل، في إشارة إلى الضمانات الأمريكية بحصول إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية. ولدى إسرائيل طائرات إف-35 منذ تسع سنوات وبنت أسرابا متعددة منها.
ولطالما سعت حكومات الخليج إلى امتلاك أحدث الطائرات المقاتلة المزودة بتقنية التخفي التي تتيح لها تجنب الرصد من رادارات العدو. وإذا وافقت الولايات المتحدة على هذه الصفقة، فستكون السعودية ثاني دولة في الشرق الأوسط بعد إسرائيل تشغل مقاتلات إف-35.
وتستعد الولايات المتحدة لطرح اتفاق تسليح على المملكة تتجاوز قيمته 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض اليوم.