سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي بالكويت
أصـــداء /العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الـ ٢٧ للوزراء ورؤساء الهيئات المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة وذلك في إطار التعاون المستمر لتعزيز العمل البيئي الخليجي المشترك.
ترأس وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
وأكد سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في كلمة له أن جميع دول مجلس التعاون حققت العديد من الإنجازات خلال المسيرة مجلس التعاون في جميع المجالات ومن أهمها مسيرة العمل المشترك في مجال شؤون الإنسان والبيئة. حيث اعتمد المجلس الأعلى في دورته السادسة التي عقدت في مسقط عام 1985م، السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة، التي تعد الإطار الاستراتيجي للعمل البيئي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال سعادته إن العمل الجاد والتنسيق المستمر في مجال البيئة بين دول المجلس أسهم إلى إقرار العديد من التشريعات والأنظمة التي تخدم العمل المشترك، ومن أبرزها النظام العام للبيئة والنظام الموحد للتقويم البيئي، والنظام الموحد لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في دول المجلس، واتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس.
وأضاف أن الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس قد أقروا خطة عمل أساسية عملت الأجهزة الحكومية المعنيّة بالبيئة على تنفيذها بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.
ولفت إلى أن سلطنة عُمان حققت العديد من الإنجازات في مجالات العمل البيئي والتنوع الإحيائي ومكافحة التلوث والالتزام البيئي والتغير المناخي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في روية “عُمان ٢٠٤٠” وبرنامج الحياد الصفري بحلول عام ٢٠٥٠.
وأوضح أن الاجتماع الـ 27 الحالي لوزراء ورؤساء الهيئات المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيناقش العديد من الموضوعات البيئية ومن أهمها قرار المجلس الأعلى بشأن التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020م: وهي متطلبات الوضع البيئي الراهن، والخطة الاستراتيجية للجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة، وإعداد مؤشر خليجي موحد، والبوابة البيئية الخليجية، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتوحيد المواقف في اجتماعات لجنة التفاوض الحكومية الدولية الخاص بإنشاء معاهدة دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، واتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول المجلس، والمشاركة في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
واختتم سعادته أن الاجتماع سيناقش عددًا من المحاور من أهمها متابعة تنفيذ قرار المجلس الأعلى بشأن التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون، وخطة عمل لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة حتى عام 2030. وقرار المجلس الأعلى الموقر بشأن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من المشروعات الخليجية المشتركة، أبرزها: البوابة البيئية الخليجية كمبادرة لتعزيز الشفافية وتبادل المعلومات، وإعداد مؤشر بيئي خليجي لقياس الأداء البيئي بشكل موحد، واتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول المجلس، وجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية.
وبحت الاجتماع تعزيز الموقف الخليجي الموحد اتجاه الموضوعات والقرارات ودعم اعتماد البيان الوزاري الذي سيقدمه رئيس الدورة السابعة للجمعية، بشأن المشاركة في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، المقرر عقدها خلال الفترة من ٨ إلى ١٢ ديسمبر المقبل.
الجدير بالذكر أن المشاركة تأتي استمراراً للدور الذي تقوم به سلطنة عُمان في الحفاظ على البيئة على كافة المستويات الخليجية والإقليمية والدولية.
