خليجي ، عربيرياضةمحلي

في منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين .. البلوشي يتأهل للنصف نهائي سباق 100م

الأولمبية العمانية تشارك في حفل الافتتاح الرسمي وعلم سلطنة عمان يرفرف في ساحة العرض

رسالة البحرين – خليفة الرواحي/ أصـــداء

تصوير – نواف البوسعيدي

نجح لاعب المنتخب الوطني رائد بن محمد البلوشي في التأهل للتصفيات النصف نهائية وذلك بعد حصوله على المركز الأول ضمن  التصفيات الأولية للمجموعة الأولى في سباق عدو 100 متر بعدما حقق زمن وقدره  10.98 ثانية، كما بدأت منتخباتنا الوطنية للفروسية والجولف منافسات الفرق والفردي من منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 22-31 أكتوبر الجاري، في الدورة التي يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف رياضي ورياضية يمثلون 45 لجنة أولمبية آسيوية للشباب، يتنافسون في 24 رياضة و31 فئة و253 حدثاً في المنافسات التي تقام في عدد من المنشآت الرياضية؛ أبرزها مدينة عيسى الرياضية، ومدينة خليفة الرياضية، ومركز البحرين العالمي للمعارض، وقرية التحمل، ومنطقة سما باي.


 
وجاء تأهل لاعب المنتخب الوطني رائد بن محمد البلوشي للنصف نهائي سباق 100 متر عدو، بعد حصوله على المركز الأول ضمن  التصفيات الأولية للمجموعة الأولى بعدما حقق زمن وقدره  10.98، وحل الإيراني درافيش في المركز الثاني بعدما حقق زمن وقدره 11.02 ثانية، وجاء اللاعب ونج  من هونغ كونغ الصين في المركز الثالث بزمن وقدره 11.08، فيما حل الباكستاني مرتضى في المركز الرابع بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 11.20، وهنأ العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري نائبا رئيس البعثة، وعبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام  للجنة الأولمبية العمانية اللاعب تأهله للنهائيات مؤكدين  ثقتهم بقدراته وإمكانياته في مواصلة العطاء في التصفيات النهائية وصولا للتتويج.
 
منافسات الفرق والفردي

وبدأ منتخبي الفروسية والجولف مسابقات الفردي والفرق في مسابقات دورة الألعاب الآسيوية للشباب حيث يشارك منتخب الفروسية في مسابقات الفرق والتي يمثلها الفرسان السيد عبدالعزيز بن فهد البوسعيدي وطه بن زياد البلوشي والفارسة سارة بنت سهيل الكثيرية، كما بدأ منتخب الجولف منافسات الفرق والتي يمثلها ثلاثة لاعبين وهم أدم بن مسعود البرواني وماهر نكيل سمبت وبرانش بن جوبال جاجواني وحملت منافسات اليوم الأول الكثير من التحدي والمنافسة الصعبة في ظل المشاركة الواسعة من أفضل لاعبي القارة.
 
وتتواصل الجمعة منافسات منتخبات الفروسية وألعاب القوى والجولف في ألعاب القوى يشارك اليزن بن راشد الشامسي يوم الجمعة في سباق  800 متر، ويشارك أيضا رائد البلوشي في التصفيات الأولية لسباق 200 متر عدو، ويلعب العداء حمد بن ناصر الريامي يوم السبت منافسات سباق 2000 متر موانع، كما يبدأ الخميس منتخب التايكواندو؛ حيث تشارك اللاعبة شهناز المعولية وزياد البلوشي في  التصفيات الأولية لمنافسات اللاعبين في الفئات الوزنية المحددة لهم، ويخضع ثلاثة لاعبين الجمعة لاختبار الأوزان فيما تبدأ تصفياتها الأولية للأوزان المحددة يوم السبت وهم قابوس البلوشي والمعتصم الحجري وفدى البروانية.

افـتـتاح مبـسـط..

شاركت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العمانية الأربعاء في الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 22-31 أكتوبر الجاري، أقيم الحفل بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وحضر من سلطنة عمان سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس البعثة، والعميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري نائب رئيس البعثة، وعبدالله بن محمد بامخالف الأمين العام  للجنة الأولمبية العمانية، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير.

بدأ الحفل بدخول طابور عرض الدول المشاركة حيث تقدم وفد سلطنة عمان علم سلطنة عمان والذي حمله اللاعبين فداء بنت فؤاد البرواني وقابوس بن سعيد البلوشي من منتخب التايكواندو، كما شارك في طابور العرض ممثلو المنتخبات الوطنية وإداري البعثة وذلك في الدورة التي يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف رياضي ورياضية يمثلون 45 لجنة أولمبية آسيوية للشباب.

تضمن حفل الافتتاح عروضاً فنيةً مبهرة جمعت  الحداثة والتقاليد البحرينية الأصيلة، من خلال مجموعة من اللوحات الفنية التي روت قصة مملكة البحرين عبر آلاف السنين وحتى حاضرها المزدهر، جسدت رسالة السلام والإنسانية من خلال الرياضة والفن التي توحد الدول والشعوب في القارة الآسيوية.

 كما تضمن الحفل إلقاء الكلمات الرسمية، وتلاوة قسم الدورة، بعدها تم رفع علم الدورة وإضاءة الشعلة الآسيوية التي تبقى متوهجة طوال أيام الدورة.
 
التايكواندو جاهزية عالية..

وأكد طلال بن محمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية للتايكواندو جاهزية المنتخب لخوض المنافسات وقال : معنويات اللاعبين عالية ونثق في قدرات اللاعبين رغم صعوبة المنافسات وقوتها نظرا لمشاركة أفضل لاعبي القارة؛ موضحاً أن المنتخب خاض استعدادات جادة تحضيراً للمشاركة في البطولة الآسيوية الثالثة للشباب، ضمن خطة واضحة المعالم خطتها اللجنة العُمانية للتايكوندو لتطوير الأداء الفني للمنتخبات الوطنية، ورفع جاهزيتها للمنافسات القارية والدولية؛ حيث خضع اللاعبون خلال الفترة الماضية إلى برنامج إعداد شامل تضمن تدريبات فنية وتكتيكية متقدمة، بالإضافة إلى تدريبات بدنية ومهارية تهدف إلى تعزيز السرعة والقوة وردة الفعل، بإشراف مباشر من الجهاز الفني الوطني وبمتابعة دقيقة من اللجنة العمانية للتايكواندو، وأضاف : أظهر جميع أفراد المنتخب التزامًا وانضباطًا عاليًا خلال فترات الإعداد والمعسكرات، مما يعكس الجدية الكبيرة في تمثيل سلطنة عمان خير تمثيل، كما أثنى رئيس اللجنة العُمانية للتايكوندو على الجهود المبذولة من قبل الجهازين الفني والإداري، ومشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار الاستثمار في الكوادر الوطنية، وصقل المواهب الشابة للمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولات الآسيوية والعالمية، متمنيا للمنتخب الوطني التوفيق والنجاح في البطولة القادمة، وأن تتوَّج هذه الجهود المثمرة بميداليات وإنجازات مشرّفة ترفع راية سلطنة عمان عاليًا في سماء مملكة البحرين، وتعزز حضور رياضة التايكواندو العُمانية في الساحة الآسيوية.
 
الفرسان وطموح عالي..

من جانبه أكد زياد بن أيوب البلوشي من الجهاز الفني للمنتخب الوطني للفروسية جاهزية الفرسان الفنية والمعنوية لخوض المنافسات وقال : الحمد لله المعنويات عالية وبدأ الفرسان المنافسات  بطموح عالٍ لتمثيل سلطنة عمان خير تمثيل بفضل الاستعدادات الجيدة التي سبقت دورة العاب آسيا الفروسية؛ حيث خضع المنتخب لتدريبات لمدة ثمانية أسابيع توزعوا من 5 إلى 6 حصص تدريبية في الأسبوع؛ بهدف رفع اللياقة العامة، تحسين التناسق مع الفرس، ومعالجة الأخطاء التقنية الأساسية؛ حيث ركزت التدريبات على لياقة أرضية وتمارين مرونة للفرس (دوائر- انتقالات – مشي – هرولة – كانتر)، فيما تضنت تمارين اليوم الثاني على تمارين قفز منخفضة (50 – 70 سم) على خطوط مستقيمة، وتم التركيز على الإيقاع والاقتراب الصحيح، وفي اليوم الثالث من كل أسبوع تضمن ركوب خارجي لمسافات طويلة 45 – 60 دقيقة، لزيادة قدرة التحمل، وتضمن برنامج اليوم الرابع تمارين تقنية (الاقتراب بزوايا مختلفة، تخطي الحواجز المفردة بخطوات محددة)، وفي اليوم الخامس ركزت على لياقة الفارس تضمنت الجري، وتمارين كارديو، وتقوية عضلات الوسط والفخذين، وفي اليوم السادس تم التدريب على مسار تدريبي قصير بارتفاع أقل من المنافسة بـ 20 – 30 سم، وتمرن فيه التركيز على الانسيابية، وفي اليوم السابع يكون راحة أو مشي حر للفرس.

وتواصلت التدريبات في الشهر الثاني بحصص المحاكاة والتركيز على السرعة والدقة هدفت إلى تعويد الفرس والفارس على ظروف المنافسة، وضبط السرعة مع الحفاظ على النقاء الفني وكان توزيع التدريبات الاسبوعي يتضمن من 4 إلى 5 حصص تدريبية فيما يخضع يومين للراحة للاستشفاء، حيث تضمنت تدريبات اليوم الأول في هذا الشهر على تدريبات لمسار كامل على ارتفاع 80 – 100% من ارتفاع المنافسة، مع حساب الزمن، وفي اليوم الثاني تضمنت تمارين مركّزة على قفز المجموعات، وفي اليوم الثالث تضمن تدريبات  خفيفة (هرولة وكالوب خفيف) بالإضافة إلى تمارين استجابة للفرس، وفي اليوم الرابع تضمنت الحصص التدريبية على  محاكاة مسار للمسابقة بملابس وتجهيزات المنافسة، وفي اليوم الخامس تضمنت التدريبات لياقة للفارس أو تمارين تحمل بالإضافة إلى  استشفاء الفرس (تدليك، مشي يدوي)، وفي اليوم السادس تضمن مراجعة الأخطاء الفردية، وتمارين حواجز فردية بارتفاع المنافسة أو أعلى قليلاً، فيما خضع الفرسان للراحة في اليوم السابع أو التدريب الخفيف.

وأضاف : بدأنا في البحرين إجراء حصص تدريبية فنية ومهارية ومراجعة بعض الجوانب الفنية وذلك لضمان الجاهزية التامة للفرسان قبل انطلاق المنافسات، ونتطلع إلى تقديم مستوى مشرف في هذه البطولة.

خـدمـات طـبـية..

وحول مشاركة الوفد الطبي قالت الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية عضو اللجنة العمانية للطب الرياضي : تأتي المشاركة لضرورة وأهمية وجود طواقم طبية مرافقة للرياضيين المشاركين وأيضاً للإداريين والفنيين في البعثة، وذلك لتوفير السلامة الصحية ومتابعة الاحتياجات الطبية للجميع في كافة الاوقات، موضحة أن الوفد الطبي يضم كذلك خليل بن خلفان البوسعيدي – أخصائي علاج طبيعي بدائرة الطب وعلوم الرياضة، حيث قمنا خلال الفترة الماضية بالتواصل مع إدارات المنتخبات الوطنية المشاركة للتأكد من جاهزية الرياضيين، والاطلاع على أي إصابات سابقة أو حالية إن وجدت، كما تم التحقق من الأدوية المستخدمة من قبل الرياضيين لضمان توافقها مع اشتراطات اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، ونهدف من تلك الإجراءات ضمان مشاركة سلسة وناجحة لجميع المنتخبات في البطولة، وتوفير الرعاية الطبية وخدمات العلاج الطبيعي خلال المختلفة.

وأضافت : وفي إطار سعي اللجنة الأولمبية العمانية إلى دعم تحقيق الإنجازات الرياضية من خلال توفير كافة السبل اللازمة عبر مختلف التخصصات، بما في ذلك اللجنة الطبية، وفي هذا الإطار، تم إنشاء عيادة طبية مجهزة بخدمات العلاج الطبيعي خلال فترة البطولة في أحد الفنادق، تتولى الإشراف على الخدمات الطبية فيها؛ حيث تقوم العيادة بتقديم الرعاية الصحية الشاملة للرياضيين وذلك عن طريق معاينة الحالات الصحية والإصابات الرياضية، وكذلك إجراء الفحص السريري وتقديم العلاج اللازم والتنسيق مع اللجنة المنظمة لتوفير العناية الاضافية إذا استدعى الأمر  التنسيق معهم طلب نقل إلى المستشفى لعمل أشعة أو فحوصات إضافية، كما يقدم أخصائي العلاج الطبيعي خليل البوسعيدي خدمات علاجية متقدمة باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات، مثل الموجات الكهربائية، الإبر الجافة، الحجامة الجافة، وغيرها من العلاجات المتخصصة، لضمان تعافي الرياضيين بسرعة والعودة إلى المنافسات بكفاءة عالية.

وحول الرعاية الطبية أثناء المنافسات قالت الدكتورة أفراح الجابرية : يتولى الفريق الطبي متابعة جميع المنافسات الرياضية للمنتخبات المشاركة، بهدف ضمان سلامة الرياضيين وتقديم الخدمات الطبية العاجلة والعلاج الفوري عند الحاجة، بالإضافة إلى متابعة حالات إصابة الرياضيين بعد تلقيهم العلاج في الملاعب أو بعد العودة من المستشفيات إذا استدعى الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى