العالمسياسة

إنشاء أول مركز للأبحاث والابتكار بآسيا الوسطى في أوزبكستان

أصـــداء/ وكالة أنباء أوزبكستان

تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم ما قبل المدرسي والتعليم المدرسي في أوزبكستان واليونيسيف ومؤسسة ريجيو للأطفال لإنشاء أول مركز إقليمي للبحث والابتكار في مجال تعليم الطفولة المبكرة في آسيا الوسطى.

قالت لولا بيردييفا، مديرة إدارة تنسيق نظام التعليم ما قبل المدرسي الأوزبكي: “إن إنشاء المركز هو استمرار منطقي لإصلاحاتنا الرامية إلى ضمان حصول كل طفل على تعليم جيد منذ السنوات الأولى من عمره”. وأضافت: “سيسمح هذا المركز، بالتعاون مع الشركاء، بتعزيز التطوير المهني للمعلمين بشكل منهجي، وتشجيع البحث العلمي، وإدخال ممارسات جديدة، لا سيما الإدماج والتعليم من خلال اللعب، والتنمية الاجتماعية والعاطفية. ونعتقد أن هذه المبادرة ستصبح منصة إقليمية لتبادل الخبرات، وستُحقق نتائج عملية وملموسة في أوزبكستان وخارجها”.

تجدر الإشارة إلى أن المرفق الجديد سيُعطي الأولوية للابتكار في التطوير المهني للمعلمين، ويشجع البحث العلمي في مجال التعليم، ويوفر تعليمًا عالي الجودة يركز على الطفل. كما سيعزز التفكير النقدي والإبداع والمهارات الاجتماعية والعاطفية منذ السنوات الأولى من حياة الطفل.

وقالت ريجينا ماريا كاستيجيو، ممثلة اليونيسف في أوزبكستان: “من خلال هذه الشراكة بين اليونيسف ومؤسسة ريجيو للأطفال وحكومة أوزبكستان، نرى فرصة لتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ومشاركة تجربة أوزبكستان في تطوير التعليم الجيد والشامل في مرحلة الطفولة المبكرة مع المنطقة بأكملها”.

وبحسب المنظمة، سيعمل المركز الإقليمي بشكل وثيق مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتعليم ما قبل المدرسة في آسيا الوسطى المهتمة بتنفيذ نهج الجودة، أي البحث والمعايير العالمية لتعليم الطفولة المبكرة.

قال كريستيان فابي، مدير مؤسسة ريجيو للأطفال: “يُعدّ إنشاء مركز الأطفال التابع لمؤسسة ريجيو خطوةً مهمةً نحو تطوير تعليمٍ عالي الجودة في مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال، وإيجاد فرصةٍ لتلبية احتياجات ومؤهلات نظام التعليم الأوزبكي”. وأضاف: “نُعرب عن امتناننا الكبير لليونيسف على إتاحة هذه الفرصة، ونتطلع إلى العمل معًا في المستقبل القريب. ونحن على ثقةٍ بأن هذه خطوةٌ كبيرةٌ نحو تعليمٍ عالي الجودة لأوزبكستان والمنطقة”.

من خلال ربط أوزبكستان بمراكز الابتكار الأخرى حول العالم، ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البحث الدولي وتطوير الأنشطة التعليمية التي ستؤثر على 174 ألف عامل في مجال التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى