
أصـــداء /العُمانية
أظهرت إحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل ما لا يقل عن 99 صحفيًّا وعاملاً في وسائل الإعلام منذ بداية عام 2025 أثناء أداء مهامهم وكانت الغالبية في مناطق النزاع على رأسها غزة بـ 50 شهيدًا.
وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين بمشاركة نقاباته وجمعياته واتحاداته الأعضاء في مختلف أنحاء العالم في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الموافق الثاني من نوفمبر دعوته للحكومات إلى اعتماد صك دولي ملزم يهدف إلى حماية الصحفيين وضمان محاسبة المعتدين عليهم.
وأعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه البالغ إزاء الارتفاع المستمر في مستويات الترهيب والعنف ضد الصحفيين منذ أن أطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم التذكاري قبل 12 عامًا.
وأشار إلى أن مقرات وسائل إعلام عدة تعرضت للتخريب أو المداهمة من قبل مجهولين فيما استهدفت الصحفيات بشكل خاص بحملات كراهية على الإنترنت، إضافة إلى تسريب معلوماتهن الشخصية وفي الحالات الأكثر خطورة اختفى بعض الصحفيين أثناء عملهم على تحقيقات تتعلق بالجريمة المنظمة أو عثر عليهم قتلى في ظروف مريبة كما استُهدف عدد من الصحفيين مباشرة أثناء تغطيتهم للحروب.
وأوضح الاتحاد أن منظمة “اليونسكو” ذكرت أن واحدًا فقط من كل عشر حالات قتل لصحفيين يخضع للتحقيق، ما يعكس استمرار الإفلات من العقاب وتزايد المخاطر التي تواجه حرية الصحافة حول العالم.
وقالت دومينيك براداليي رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين: “إن مكافحة الإفلات من العقاب مسؤولية عالمية مشتركة ونحن بحاجة إلى صك دولي ملزم لحماية الصحفيين يلزم الحكومات بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء العواقب المدمرة للإفلات من العقاب”.
وأضافت: “يجب على الحكومات أن تعلن دعمها العلني لهذه الاتفاقية لتشجيع الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتمادها”.
وطلب الاتحاد الدولي للصحفيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم الاتفاقية الدولية الخاصة بسلامة واستقلال الصحفيين.














