ثقافة وأدب

الأربعاء القادم.. الإعلان عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ12

أصـــداء /العُمانية

 

يعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني، يوم الأربعاء القادم عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة 2025م.

وخُصّصت الجائزة في هذه الدورة للعرب عمومًا، حيث حُدد التنافس في (المؤسسات الثقافية الخاصة) عن فرع الثقافة، و(النحت) عن فرع الفنون، و(السيرة الذاتية) عن فرع الآداب.

وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب – وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.

وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة أفرع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات ففرع الثقافة يُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، كـــ: (اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية)، كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كـــ: (الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج)، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كـ: (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة).

ويعمل مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، على تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.

يذكر أن الجائزة تهدف إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.

وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى