اليوم الأحد .. إنطلاق البرنامج الصيفي لطلاب المدارس “صيفي تواصل وعطاء” بتعليمية جنوب الشرقية..
صـور : بـدر بن مـراد البـلـوشي – أصــداء
أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية كافة استعدادها لانطلاق البرنامج الصيفي الافتراضي لطلبة المدارس 2021 والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم هذا العام تحت شعار ”صيفي تواصل وعطاء”، وتنطلق فعالياته اليوم الأحد ولمدة أسبوعين بمختلف المديريات التعليمية بمحافظات السلطنة ويستهدف البرنامج الصيفي الفئات العمرية للطلبة ممن أنهوا الصفوف من (5-11) حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين في البرنامج من ولايات محافظة جنوب الشرقية ما يقارب الـ 700 طالب وطالبة.
وسيتضمن برنامج اليوم الأول على افتتاح البرنامج ، وتقديم ورقة عمل في كتابة القصة للدكتور سالم بن سعيد العريمي في الفترة الأولى ، أما الفترة الثانية فستقدم محاضرة حول العمل التطوعي يقدمها القائد الكشفي ثابت بن حمد الرزيقي من قسم الكشافة والمرشدات ، تستهدف الطلبة من الصفوف الخامس إلى الثامن ذكور ، والمحاضرة الثانية بعنوان البرمجة وأهميتها سيقدمها حميد العلوي مشرف تقنية معلومات ، تستهدف طلبة الصفوف من التاسع الى الحادي عشر ذكور.
هذا وتتضمن فعاليات البرنامج الصيفي الافتراضي لهذا العام على محاضرات متنوعه في أربعة مجالات وهي المجال القيمي الثقافي، والمجال العلمي التطبيقي، والمجال الإرشادي التوعوي، ومجال الأنشطة التربوية؛ يتم تقديمها على منصتين افتراضيتين للأنشطة وعلى فترتين تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحًا وحتى الواحدة ظهراً.
يأتي البرنامج الصيفي لهذا العام ليؤكد استمرار دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة أثناء الجائحة وخارج أوقات الدوام الرسمي، وصقل قدرات الطلبة ومواهبهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية، ورفع مستوى الوعي بأهمية استثمار أوقات الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى تأكيد قيم الانتماء والولاء للوطن وقائده، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين، وتعزيز اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني المفقود خلال فترة الجائحة.
ويهدف البرنامج الصيفي ”صيفي تواصل وعطاء” إلى إكساب الطلبة المهارات التي تمكنهم من القيام بأدوارهم في المجتمع، وصقل قدراتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة المباشرة والفاعلة في إنجاح مشاريعها على مستوى المدرسة والمجتمع، والتركيز على الاهتمام بمجالات الثورة الصناعية الرابعة، وتوجيه الاهتمام للابتكارات العلمية.
