
أصـــداء /العُمانية
تنضم بلغاريا إلى منطقة اليورو، الخميس المقبل، لتصبح الدولة الحادية والعشرين التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، في اندماج يخشى البعض أن يؤدي إلى تفاقم التضخم وعدم الاستقرار السياسي.
وأكدت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي على أن المكاسب من اعتماد اليورو ستكون “كبيرة” على بلغاريا، مشيرة إلى “تسهيل التجارة وانخفاض تكاليف التمويل واستقرار الأسعار”.
وأشارت لاغارد الشهر الماضي إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم قد توفر ما يعادل حوالي 500 مليون يورو من رسوم صرف العملات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تستفيد السياحة بشكل خاص من اليورو في الدولة المطلة على البحر الأسود، إذ أسهم القطاع بنحو 8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
كما قللت لاغارد من المخاوف بشأن تغيرات الأسعار، معتبرة أنها ستحدث بصورة “طفيفة وقصيرة الأجل”، ولفتت إلى أن تأثيرها خلال عمليات اعتماد اليورو السابقة تراوح بين 0,2 و0,4 نقطة مئوية














