اللقاء الإستثماري والتجاري الأول 2020 بين الشركات العُمانية والنذرلاندية..
أصــداء ــ عقد اليوم الإثنين اللقاء الإستثماري والتجاري الأول 2020 بين السلطنة ومملكة نذرلاند عبر الاتصال المرئي، والذي ضم شركات عمانية ونذرلاندية تحت رعاية سعادة أصيلة بنت سالم الصمصاميه وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الإستثمار لترويج الإستثمار.
وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات التجارية والإقتصادية في مقدمتها التعاون في مجالات الزراعة والأسماك واللوجستيات والآلات ومكافحة الحشرات الضارة وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وأوضحت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصاميه وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الإستثمار لترويج الاستثمار، أن تطور التبادل التجاري بين البلدين الصديقين يمتد بجذور عريقة في التاريخ إبان نشاط شركة الهند الشرقية الهولندية وحتى التاريخ المعاصر، مشيرة إلى التحول النوعي للتجارة يبن البلدين والذي انتقل من التركيز على تجارة التوابل والأسماك الجافة ليشمل قطاعات أوسع كالنفط والغاز، مبينة أن السلطنة تستقطب المستثمرين بانفتاح تام وتقدم لهم فرصاً في جوٍّ إستثماري مُوات.
من جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن سالم الحارثي سفير السلطنة في لاهاي على الآمال المعقودة في زيادة التبادل التجاري ومستوى الإستثمارات، وعَدّدَ سعادته حوافز الإستثمار في السلطنة، مشيداً بما تم إنجازه من بنية أساسية، ومُنَوّها إلى ما يتمتع به البلدان من موقع استراتيجي يؤهلهما للقيام بدور بناء للإرتقاء بالتجارة الدولية.
من جهتها أشادت سعادة ليتيتيا فان آش سفيرة مملكة نذرلاند المعتمدة لدى السلطنة بالمنطقة وما تتمتع به من عوامل نجاح للإستثمار حيث مناخ الاستقرار السياسي في السلطنة والذي يشكل أساساً لنجاح الأعمال وجذب الإستثمار، ونَوّهَت إلى أن علاقات البلدين وثيقة وتاريخية.
وأوضح سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أن الشركات العمانية أصبحت تمتلك الخبرة في التعامل مع الشركات الدولية، معربا عن تطلعه لارتقاء التبادل التجاري بين البلدين لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتبادل ممثلو الشركات العمانية والنّذرلاندية خلال اللقاء، الحديث حول التعاون المشترك، مستعرضين أنشطة شركاتهم، كما أعربوا عن حرصهم على تكثيف التبادل التجاري وإيجاد فرص الاستثمار.
شارك في اللقاء وسليم رباني رئيس مجلس أصحاب الأعمال النّذرلاندي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين بعدد من الشركات والمؤسسات العُمانية والنّذرلاندية، وممثلي القطاع الحكومي بالسلطنة.
