أصداء عُمانمحليات

التوقيع على برنامج تعاون لتشغيل وإدارة المستودع البحثي العُماني “شعاع”..

أصـــداء – العمانية

 

وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة السُّلطان قابوس على برنامج تعاون لتشغيل وإدارة المستودع البحثي العُماني “شعاع”.

وقّع البرنامج من جانب الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومن جانب الجامعة صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.

وتضمن توقيع البرنامج قيام جامعة السُّلطان قابوس بتشغيل وإدارة المستودع البحثي العُماني “شعاع” ويشمل ذلك الفهرسة والمراجعة والتعاقد مع مدخلي البيانات ومتابعة مدخلاتهم على المنصة الرقمية باستخدام برنامج دي سبيس DSpace ، إلى جانب ضمان جودة البيانات المودعة وصفية كانت (ميتاداتا) أو نصية.

فيما تتولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار احتضان المستودع على واحدة من أفضل مراكز احتضان البيانات في سلطنة عُمان، كما تتولى الشبكة جانب التطوير والدعم الفني للمنصة الرقمية الخاصة بشعاع.

وتخلل توقيع البرنامج تدشين المنصة الإلكترونية للمستودع البحثي العُماني “شعاع”.

وقال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار في كلمة له إن المنصة الإلكترونية “شعاع” هي بمثابة أرشيف مركزي للإنتاج الفكري العُماني قائم على التعاون بين أفراد ومؤسسات المجتمع الأكاديمي العُماني ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية والفكرية والثقافية لدعم ومشاركة البحوث الأكاديمية إلكترونيًّا والنفاذ إليها عبر بوابة إلكترونية واحدة.

وأضاف أن جامعة السُّلطان قابوس تشارك في هذه المنصة بخبرتها الطويلة وإمكاناتها المتميزة في جوانب الفهرسة وتقييم المواد العلمية المراد إدراجها، كما تتولى إيداعها إلكترونيًّا في المستودع البحثي، في حين تتكفل الوزارة ممثلة في الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم (أومرن) باحتضان المنصة الإلكترونية الخاصة بالمستودع وقواعد البيانات ومتابعة كافة الجوانب الفنية والتقنية؛ لضمان استمرار المستودع على الشبكة العالمية للمعلومات.

وأفاد أن (شعاع) هو دعامة أساسية ومهمة للبحث العلمي والابتكار لكونه منصة مفتوحة المصدر تشجع الباحثين في سلطنة عُمان على إيداع إنتاجهم الفكري، ورفع مستوى الوعي بينهم حول قضايا الاتصال العلمي بين الباحثين محليًّا ودوليًّا، داعيًا كافة الباحثين والمؤسسات ممن يمتلكون إنتاجًا بحثيًّا وعلميَّا للمساهمة في إتاحته عبر المستودع البحثي /شعاع/.

من جانبه أوضح الدكتور نبهان بن حارث الحراصي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السُّلطان قابوس ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع المستودع أن فريق المنصة أدخل أكثر من 10 آلاف مرجع علمي بالنص الكامل، تنوعت تلك المصادر بين الأوراق العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وأعمال المؤتمرات، ورسائل الماجستير والدكتوراه، والتقارير الإحصائية، وتقارير المؤسسات، وبراءات الاختراعات، والكتب، والمواد الإبداعية.

وأشار إلى أن اللجنة تخطط لإدخال 10 آلاف مصدر سنويًّا بدءًا من العام الجاري والعمل على مواصلة رقمنة الإنتاج الفكري للمؤسسات العُمانية، بالإضافة إلى حصر الإنتاج الفكري والتعرف على مصادره تمهيدًا للوصول إليه، وفهرسته وإتاحته.

وأوضح الدكتور نبهان أن المشروع يعد دعامة مهمة لتحقيق مؤشرات استراتيجية سلطنة عُمان 2040 لرفع كفاءة البحث العلمي، وصناعة القرار القائم على المعلومات، وتعزيز مبادرات رقمنة الإنتاج الفكري.

وقد صاحب حفل التدشين تقديم عرض مرئي تناول مراحل تأسيس المستودع البحثي العُماني “شعاع” وأهدافه والجهات المحتضنة والمشاركة فيه، حيث وصل عدد المؤسسات التي وقعت على برنامج التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى حوالي 13 مؤسسة، كما تشتمل المنصة الإلكترونية /شعاع/ حاليًّا على أكثر من 4000 مقالة علمية وما يقارب من 4000 رسالة للدراسات العلمية ومجموعة من المقالات والتقارير والإحصاءات البحثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى