
وكالات/ أصـــداء
يزور الرئيس السوري أحمد الشرع باريس اليوم في أول رحلة له إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر وذلك في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لجهود تحقيق المزيد من الاستقرار في سوريا.
ويجري الشرع محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن حصل على استثناء من الأمم المتحدة للسفر إلى باريس إذ لا يزال مدرجا على قائمة عقوبات مرتبطة بالإرهاب بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام التي كانت من قبل تابعة لتنظيم القاعدة.
وتشكل الزيارة دعما دبلوماسيا للشرع من قوة غربية في وقت ترفض فيه الولايات المتحدة الاعتراف بأي كيان على أنه حكومة سورية تحظى بشرعية، وتبقي كذلك العقوبات قائمة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو “نحن لا نكتب شيكا على بياض، وسنحكم عليه بناء على أفعاله”.
وأضاف أن هدف باريس هو ضمان تركيز سوريا على مكافحة حصانة المسؤولين من المحاسبة على أعمال عنف طائفية بالإضافة إلى انخراطها الفعال في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع قائلا “إذا انهارت سوريا اليوم، فسيكون ذلك بمثابة بسط سجادة حمراء لتنظيم الدولة الإسلامية”.
ونظم (التجمع الفرنسي-العلوي) احتجاجا مناهضا للرئيس السوري في وسط باريس اليوم وكانت المجموعة نفسها قد رفعت شكوى قانونية في 11 أبريل إلى المدعي العام في باريس، ضد الشرع وبعض الوزراء السوريين بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل مئات من العلويين في منطقة الساحل بغرب سوريا في أوائل مارس.














