أصداء عُمانمحليات

السلطنة تُشارك في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الإستئنافية..

أصــداء ــ شاركت السلطنة ممثلة بوزارة الصحة اليوم الإثنين في أعمال اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الاستئنافية للدورة الـ (٧٣) التي بدأت أعمالها اليوم وتستمر حتى الـ ١٤ من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة مندوبي الدول الأعضاء التي انطلقت عبر الاتصال المرئي من جنيف بسويسرا.

ويترأس وفد السلطنة المُشارك في الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بحضور سعادة الدكتور فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط.

وتناقش الدورة الاستئنافية الحالية عددًا من الملفات أهمها طوارئ الصحة العامة والتأهب لمواجهتها والاستجابة لمواجهة جائحة الأنفلونزا والتغيير الذي يطرأ على الفيروسات والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى كما تناقش تقريرًا للفريق المعني باستعراض إطار التأهب ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية.

كما يناقش الاجتماع عددًا من الملفات التقنية والإدارية والفنية ذات الشأن العام والمهم كتأهيل وجودة الموارد البشرية الصحية على المستوى الدولي واستعراض تقرير فريق خبراء المنظمة الاستشاري عن مدى ملاءمة مدونة المنظمة العالمية لقواعد الممارسة بشأن توظيف العاملين الصحيين على المستوى الدولي وفعاليتها.

ويسلط الاجتماع الضوء على إرشادات فريق الخبراء الاستشاري الاســتراتيجي والتقني المعني بأمراض المناطق المدارية المهملة، لجمع مدخلات الدول الأعضــاء والجهات صاحبة المصلحة وإعداد مسودة خريطة الطريق فيما يخص أمراض البلدان المدارية.

ومن المواضيع المطروحة للنقاش في الاجتماع أيضًا خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات واستراتيجية وخطة العمل فيها لعام (2030) تضمن تقديم تقرير لمسودة خارطة الطريق العالمية لدحر التهاب السحايا ومكافحته ضـمن السـياق الأوسـع للتمنيع، وضمن آليات تعزيز الرعاية الصحية الأولية والأمن الصحي العالمي.

واستهل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في كلمته التي ألقاها في الحلقة الافتتاحية للدورة بتوجيه الشكر إلى جميع المشاركين على دعمهم كما شكرهم على الجهود المبذولة في ســبيل الاســتجابة لجائحة مرض كوفيد-19 وعلى دعمهم الواضح لمنظمة الصحة العالمية في هذا الوقت الحرج.

وقال المدير العام إننا اجتمعنا من أجل مواجهة هذه الأزمة الصحية التي تُشكل منعطفًا مهمًا في عصرنا الحالي، يجمعنا الحزن على الذين فقدناهم؛ ويجمعنا القلق على الذين مازالوا يقاتلون من أجل البقاء على قيد الحياة ويجمعنا التصميم على الانتصار على هذا التهديد المشترك ويجمعنا الأمل في مستقبل أفضل.

يُذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية. وتجتمع مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة. وهي التي تحدد سياسات المنظمة وتتولى الأمور الإدارية فيها والسياسات المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى